هدمت وصادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 129 مبنى فلسطينيا، في الضفة الغربية وشرق مدينة القدس منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بحجة البناء غير المرخص، بحسب ما أفاد تقرير صدر، اليوم السبت، عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”.
ووفقا للتقرير، فن عمليات الهدم والمصادرة أدت إلى تهجير 100 شخص، وإلحاق الأضرار بما لا يقل عن 200 آخرين.
وجاء في التقرير أن أكبر هذه الحوادث وقعت في يوم 3 تشرين الثاني /نوفمبر في حمصة البقيعة، حيث هدم 83 مبنى، ما أدى إلى تهجير 73 شخصا، من بينهم 41 طفلا.
كما هدمت جرافات الاحتلال، 30 مبنى آخر في 12 تجمعا سكانيا آخر بالمنطقة (ج) التي تبلغ نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت السيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي.
أما حوادث الهدم الـ16 الأخرى التي وثقتها “أوتشا”، فتقع شرق مدينة القدس، حيث استأنف الاحتلال عمليات الهدم في المدينة بعد تعليقها لمدة ثلاثة أسابيع بسبب وباء كورونا.
وصعدت سلطات الاحتلال خلال الأشهر الماضية بشكل غير مسبوق، من عمليات هدم المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.
وتشتكي منظمات حقوقية من أن سلطات الاحتلال تقيد البناء الفلسطيني، في الوقت الذي تصاعد فيه من عمليات الاستيطان بالقدس والضفة الغربية.
