] عاصمة اللاءات الثلاث تطبّع مع إسرائيل… إدانة فلسطينية وجبهة رفض سودانية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 24 تشرين الأول (أكتوبر) 2020

عاصمة اللاءات الثلاث تطبّع مع إسرائيل… إدانة فلسطينية وجبهة رفض سودانية

السبت 24 تشرين الأول (أكتوبر) 2020

اتفقت إسرائيل والسودان، أمس الجمعة، على اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، ليصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع الاحتلال خلال شهرين.

وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبرم الاتفاق في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ورئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.

[bleu] السيسي رحّب ونتنياهو أشاد بـ«العهد الجديد»… وترامب: 5 دول عربية بينها السعودية ترغب في الانضمام[/bleu]

وبالتزامن أعلن ترامب رسميا رفع السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال بيان مشترك أصدرته الدول الثلاث «اتفق الزعماء على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بين البلدين».
وأضاف أن الزعماء اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز في البداية على الزراعة.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن قضايا مثل إقامة علاقات دبلوماسية رسمية ستتم تسويتها لاحقا.
وقال ترامب إن خمس دول عربية أخرى على الأقل، بينها السعودية، ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وصرّح لمراسلين في البيت الأبيض «توجد خمس دول عربية على الأقل تريد الانضمام» متوقعا أن تطبع السعودية علاقاتها مع الدولة العبرية.
وفي السودان، قال محمد بدر الدين، أمين أمانة العلاقات الخارجية في حزب «المؤتمر الشعبي» الذي أسسه الراحل حسن الترابي، إن «إسرائيل دولة معتدية وخارجة على القانون الدولي، ولا سبب يجعلنا نقيم علاقات معها».
وأعلن انضمام حزبه إلى جبهة سودانية ضد التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى اتصالات مع أحزاب بهذا الشأن.
وكشف حزب «البعث» السوداني (اشتراكي) أحد مكونات قوى «إعلان الحرية والتغيير» عن اتصالات سياسية ومجتمعية لتشكيل جبهة ضد التطبيع مع إسرائيل.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية الجمعة «إدانتها ورفضها» لإعلان التطبيع بين إسرائيل والسودان برعاية أمريكية.
وجاء في بيان الرئاسة «أكدت الرئاسة الفلسطينية إدانتها ورفضها لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تغتصب أرض فلسطين». وجددت التأكيد على أنه «لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية».
ووصف واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قرار السودان باتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه «طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني».
وأضاف «انضمام السودان إلى المطبعين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي يشكل طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لقضيته العادلة، وخروجا عن مبادرة السلام العربية».
وفي قطاع غزة، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قرار الخرطوم خطوة في الاتجاه الخطأ.
وأضاف «انضمام السودان لدول المنطقة المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي سيكون بمثابة تشجيع وغطاء للعدو الصهيوني لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته».
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقرار، ووصفه بأنه «عهد جديد» للمنطقة. وقال «هذا عهد جديد. عهد من السلام الحقيقي. سلام يتسع نطاقه مع دول عربية أخرى، ثلاث منها في الأسابيع الماضية».
وأضاف في بيان مصور «في الخرطوم عاصمة السودان تم تبني الجامعة العربية عام 1967 للمبادئ الثلاثة: لا سلام مع إسرائيل ولا اعتراف بإسرائيل ولا تفاوض مع إسرائيل».
وتابع قائلا «أما اليوم فالخرطوم تقول نعم للسلام مع إسرائيل نعم للاعتراف بإسرائيل وللتطبيع مع إسرائيل».
وشكرنتنياهو ترامب على توسطه في الاتفاق، وقال أيضا إن وفودا إسرائيلية وسودانية ستلتقي قريبا لمناقشة التعاون في عدة مجالات «تشمل الزراعة والتجارة ومجالات أخرى مهمة لمواطنينا».
ورحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في رسالة مقتضبة الجمعة، باتفاق تطبيع العلاقات بين السودان واسرائيل بوساطة أمريكية.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع تقارير اعلامية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 25

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28