قالت اللجنة المشرفة على مناظرات انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، إن المناظرة الأخيرة التي تجرى يوم الخميس بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن ستشهد إغلاق مكبر الصوت للسماح لكل مرشح بالتحدث لبعض الوقت دون أن يقاطعه الآخر.
وقالت لجنة المناظرات الرئاسية التي ترعى المناظرة التليفزيونية في ناشفيل، إن التغييرات ضرورية بعد المناظرة الأولى التي جرت بين المرشحين في 29 سبتمبر/ أيلول.
وقالت اللجنة في بيان: “ندرك بعد مناقشات مع الحملتين أن أيا منهما قد لا تكون راضية تماما عن الإجراءات المعلنة اليوم”.
وأضافت: “نشعر بالارتياح لأن هذه الإجراءات تحقق التوازن الصحيح وتصب في مصلحة الشعب الأمريكي الذي تجرى من أجله هذه المناظرات”.
وسيمنح منظمو المناظرة كل مرشح دقيقتين دون انقطاع في بداية كل جزء من المناظرة يمتد إلى 15 دقيقة لكل منهما.
وقالت اللجنة: “المرشح الوحيد الذي سيُفتح مكبر صوته خلال فترات الدقيقتين هو المرشح الذي تُعطى له الكلمة وفقا للقواعد”.
واعترضت حملة ترامب على التغيير لكنها قالت إن الرئيس سيشارك.
وقال مدير الحملة بيل ستيبين: “الرئيس ترامب ملتزم بمناظرة جو بايدن بغض النظر عن تغييرات اللجنة المتحيزة للقواعد في اللحظة الأخيرة في محاولتهم الأخيرة لإعطاء ميزة لمرشحهم المفضل”.
ولم ترد حملة بايدن على طلب التعقيب.
وقاطع ترامب بايدن مرارا وتكرارا خلال مناظرة سبتمبر/ أيلول مما دفع بايدن خلال المناظرة لقول: “ألا تلتزم الصمت يا رجل؟”.
وأدلى ما يربو على 30 مليون أمريكي بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية، وهو رقم قياسي يمثل ما يزيد على خُمس كل من أدلوا بأصواتهم في انتخابات 2016.
(رويترز)
