] هنية يكشف: 3 عوامل دفعت ابو مازن لإعادة التفكير في العلاقة مع حماس - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2020

هنية يكشف: 3 عوامل دفعت ابو مازن لإعادة التفكير في العلاقة مع حماس

الثلاثاء 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2020

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء أن حركته استشعرت حدوث “تغييرات إيجابية” على الأرض في الضفة الغربية كنتيجة لمحادثات المصالحة الفلسطينية مع حركة فتح بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال “هنية” خلال حوارٍ أجراه رئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي” ديفيد هيرست في إسطنبول: “ما نسمعه من قادة في الجلسات المغلقة هو تأكيدهم أهمية مشاركة حماس، لأن حماس لديها الحق في أن تشارك في الإدارة اليومية لشؤون الحكومة”.

وأضاف هنية: “لا أريد أن أبدو مبالغاً في التفاؤل واستباق الأحداث، ولكن هناك أشياء إيجابية، والتحديات هائلة وما زلنا في بداية الطريق”.

وأوضح أن ما نسمعه منهم في الاجتماعات المغلقة هو أنهم يؤكدون على أهمية مشاركة حماس، لأن حماس لها الحق في المشاركة في إدارة الحكومة اليومية.

وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على أنه “لم يبق شيء لأبو مازن للمراهنة عليه”، مشيراً إلى أن ثلاثة عوامل أجبرت عباس على إعادة التفكير في مقاربته مع حماس، أولا، لم يبق لأبو مازن شيء يراهن عليه، ثانيًا، يشعر أبو مازن بإهانة شخصية من الأمريكيين والإسرائيليين، ثالثا، كان هناك قرار من جامعة الدول العربية بتجاوز منظمة التحرير والتوصل الى سلام مع “اسرائيل”.

وتابع هنية: “هذه العوامل جعلت أبو مازن يعتقد أنه بحاجة إلى إيجاد نهج جديد. من هنا جاء رده الإيجابي على مبادرة حماس”.

وقال هنية: إن حماس وفتح تدرسان إجراء قائمة مشتركة في الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل للمرة الأولى منذ انتخابات 2006.

وأوضح هنية، أن حماس برأتها انهيار عملية أوسلو للسلام، على أساس اتفاق 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل الذي أنشأ السلطة الفلسطينية، لكنه رسخ السيطرة العسكرية الإسرائيلية على جزء كبير من الضفة الغربية وفشل بوقف توسيع المستوطنات الإسرائيلية.

وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: “منذ اليوم الذي أُعلن فيه، حملت أوسلو بذور تدميرها، وكانت فاشلة منذ اليوم الأول لأنها كانت اتفاقية أمنية وليست سياسية”.

وشدد على أن أوسلو ماتت بعد مقتل كل من الموقعين عليها، رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، والرئيس ياسر عرفات.

وقال هنية: “أبو مازن” رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نفسه، الذي هندس أوسلو، أعلن التخلي عن أوسلو، وبالتالي، نعم، نشعر بأننا مبررون".

وأضاف: كان بإمكاننا توفير الوقت لو اعترفت السلطة الفلسطينية مبكراً بهذه الكارثة، لكنا أنقذنا شعبنا من البؤس الذي تحملوه. لكن التأخير خير من عدم التأخير".

وأوضح، أنه حتى عندما أصدرت حماس وثيقة سياسية تعبر عن استعدادها لقبول دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 فإنها فعلت ذلك بشرط عدم التنازل عن حقوق الفلسطينيين.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 14 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع شعب ومجتمع  متابعة نشاط الموقع يوميات فلسطينية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 16

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28