قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين في السلطة الفلسطينية، خلال كلمة له باجتماع وزراء الخارجية العرب: “الإدارة الأمريكية، أصبحت عرابة التطبيع مع”إسرائيل“، وإما الإعلان عن رفض الخطوة، أو سيعتبر اجتماعنا مباركة للتطبيع الإماراتي”.
و اضاف، رياض المالكي، إن مبادرة السلام العربية، نقيض التطبيع مع “إسرائيل”، مضيفاً: “أصبحنا مشاغبين لمطالبتنا بموقف من الزلزال الإماراتي الإسرائيلي”.
وتابع المالكي: “دولة عربية، اعترضت على طلبنا عقد اجتماع طارئ، ودولة هددتنا بمشروع قرار بديل”.
وبرئاسة دولة فلسطين، انطلقت، ظهر اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الـ 154 لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، افتراضيًا.
وفي افتتاح أعمال الدورة الـ154 لمجلس جامعة الدول العربية، طالب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، نظراءه العرب باتخاذ موقف رافض لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.
وقال المالكي، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، والتي انطلقت افتراضيا اليوم الأربعاء: “أمام تحديد موعد توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، أصبح لزاما علينا أن يصدر عنا موقف رافض لهذا الخطوة، وإلّا سيعتبر اجتماعنا هذا مباركة للخطوة أو تواطؤا معها، أو غطاء لها، وهذا ما لن تقبله دولة فلسطين”.
وجدد المالكي في كلمته، التأكيد على أن “فلسطين لم تخول أحدا بالحديث عنها”، رافضا أن “يظهر البعض ويقول قمت بهذا العمل لهذا السبب، مع معرفتنا أن السبب الحقيقي مختلف تماما، فالضم أوقفناه بموقفنا الشجاع وبمواقف الجميع الذين رفضوا هذه السياسة”.
وشدد الوزير على أن “رغبة فلسطين في الحفاظ على الإجماع العربي الظاهري لا يجب تفسيرها ضعفا، وأننا لا نضعف أمام مبادئنا، وثوابتنا، وحقوقنا وقضيتنا”.
وأعرب عن شكره للدول العربية التي رفضت ابتزازات وزير الخارجية الاميركي، مايك بومبيو، للهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل، وعن تفهمه لحجم الضغوطات الهائلة التي تتعرض لها، والتي استكملتها زيارة مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير لهذه الدول.