] غزة على صفيح ساخن وسط التهديدات المتبادلة و«حماس»: رواية ميلادينوف تخدم إسرائيل - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 29 آب (أغسطس) 2020

غزة على صفيح ساخن وسط التهديدات المتبادلة و«حماس»: رواية ميلادينوف تخدم إسرائيل

«فتح» تطالب أرملة عرفات بعدم الخوض في تفاصيل السياسة
السبت 29 آب (أغسطس) 2020

لا يزال قطاع غزة يجلس على صفيح ساخن وسط تبادل التهديدات بالتصعيد والقصف المتبادل بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، وإطلاق البالونات الحارقة التي أضيفت إليها أمس البالونات الناسفة.وحملت حركة حماس على المبعوث الدولي الخاص نيكولاي ميلادينوف، الذي حسب قولها انتقد خلال جلسة مجلس الأمن الدولي مساء يوم الثلاثاء الماضي إطلاق البالونات الحارقة.

وقال ميلادينوف «إن النشاط العسكري والبالونات الحارقة والصواريخ والوضع الإنساني المتدهور داخل القطاع يقوض بسرعة الترتيبات القائمة» ويقصد تفاهمات التهدئة التي توسطت بها عدة جهات بينها الأمم المتحدة، التي تتلكأ إسرائيل في تنفيذها، دون ان يتطرق في مداخلته إلى أن عدم تنفيذ إسرائيل لهذه التفاهمات هو سبب العودة إلى سلاح البالونات. تضاف إلى ذلك العقوبات الجماعية التي يفرضها جيش الاحتلال بإغلاق المعبر التجاري الوحيد ومنع وصول البضائع، والصيد في بحر غزة.
ونددت حماس بخطاب ميلادينوف، وقال المسؤول في مكتب العلاقات الدولية في الحركة معلقا «إن خطاب ميلادينوف كان مفاجئاً، حيث حاول بشكل ممنهج رسم المشهد بما يخدم رواية الاحتلال الإسرائيلي ويحوله من جلاد معتدٍ إلى ضحية، متغافلا حقائق لا يمكن لشخص في موقعه أن يجهلها».
واعتبرت الأمم المتحدة أن الأوضاع على جبهة غزة تصعب من مهمة الوسطاء لمنع تصعيد عسكري.
وفجر أمس الجمعة اشتدت الغارات الجوية ضد قطاع غزة، حين استهدفت الطائرات مواقع للمقاومة التي ردت بإطلاق ستة صواريخ على مستوطنات إسرائيلية قريبة من حدود القطاع، وفقا لمبدأ «القصف بالقصف».
على صعيد آخر طالبت حركة فتح أمس الجمعة سهى عرفات، أرملة الشهيد ياسر عرفات، بالابتعاد عن الخوض في تفاصيل السياسة ومتغيراتها.
وقال منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم لفتح «احتراماً لتاريخ الشهيد الرمز أبو عمار ولكل ما يمثّله لشعبنا من إرثٍ نضاليٍّ نستظلُّ به في اللحظات الصعبة، نطالب السيدة سهى الطويل بالابتعاد عن الخوض في تفاصيل السياسة ومتغيّراتها، وأن تنأى باسم الشهيد القائد وعائلته عن متاهاتٍ لا تخدم شعبَنا وصمودَه في مواجهة ما تتعرّض له القضية الفلسطينية من أخطار».
وكانت سهى عرفات قد زعمت في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإسرائيلي «كان» أنها تتلقى تهديدات من مسؤولين في السلطة الفلسطينية عقب التدوينة التي نشرتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام،» التي اعتذرت فيها نيابة عن الشعب الفلسطيني لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد إعلان التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.
وحسب سهى عرفات «بدأت السلطة الفلسطينية بالفعل في مضايقة أفراد عائلتها، وتم استدعاء شقيقها، السفير الفلسطيني في قبرص للاستجواب في رام الله بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة». وقالت «هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات… نحن أقوى منهم». وحذرت من أنه إذا واصل كبار المسؤولين في السلطة حملتهم ضدها، فإنها ستعلن ما تعرفه عنهم من مذكرات عرفات، قائلة «سأفتح أبواب الجحيم. يكفي أن أنشر قليلًا مما أعرفه، وسأحرقهم أمام الفلسطينيين».


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 4 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

24 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 24

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28