] الاحتلال يشن غارات ضد غزة والسفير العمادي يبدأ جولة وساطة جديدة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 26 آب (أغسطس) 2020

الاحتلال يشن غارات ضد غزة والسفير العمادي يبدأ جولة وساطة جديدة

الأربعاء 26 آب (أغسطس) 2020

شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أهداف للمقاومة في قطاع غزة، في وقت بدأ فيه السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة جهود وساطة جديدة لإنهاء التوتر الحاصل، بقدومه إلى القطاع.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على أراض زراعية جنوبي قطاع غزة، حيث استهدف بغارات متتالية منطقة الزنة في مدينة خانيونس.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية أرضًا تقع شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة بصاروخ واحد.

ولم يسفر القصف عن إصابات، لكنه تسبب بأضرار بالغة بمحيط المكان، محدثا حفرا عميقة وأضرارا في ممتلكات المواطنين.

يشار إلى أن قوات الاحتلال بدأت منذ أسبوعين بتنفيذ غارات يومية على قطاع غزة، في وقت قررت فيه تشديد إجراءات الحصار وفرض “عقوبات جماعية” على المواطنين، من خلال إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في غزة، حيث تمنع إدخال البضائع والوقود والكثير من السلع، ما أدى إلى توقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، وهو ما نجم عنه نقص حاد في إمدادات الكهرباء التي تصل للسكان حاليا لمدة أربع ساعات يوميا.

كما قررت إغلاق بحر غزة أمام الصيادين، حيث أدى الأمر إلى تعطل الكثير من الأعمال وتوقف ورش العمل وارتفاع معدلات البطالة.

وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال أن طائرات من سلاح الجو أغارت على بنى تحتية تابعة لحركة حماس، في جنوب قطاع غزة ردا على استمرار إطلاق “البالونات الحارقة” على المستوطنات القريبة من حدود القطاع.

وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت أن نحو 40 حريقا شبت في محيط مستوطنات “غلاف غزة” بفعل “البالونات الحارقة” يوم الثلاثاء.

وأشارت كذلك إلى أن الشبان في القطاع أطلقوا أيضا بالونات مذيلة بـ “عبوات متفجرة” سقطت على تلك المناطق القريبة من الحدود.

وكان الشبان المشاركون في المجموعات التي تطلق البالونات، أكدوا أنهم عادوا لهذه الأعمال، بعد توقف إسرائيل عن تنفيذ ما عليها من التزامات وردت في تفاهمات التهدئة، وصعدوا من العمليات بعد تشديد الحصار.

وذكرت تقارير محلية أن رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي وصل إلى القطاع، مساء الثلاثاء عبر حاجز بيت حانون “ايرز”.

ويتردد أن العمادي الذي على جدول زيارته لقاء قيادة حركة حماس، للبحث في استعادة الهدوء ومنع التصعيد، بحث ذات الأمر مع مسؤولين إسرائيليين قبل وصوله للقطاع.

وتمول قطر غالبية مشاريع البنى التحتية وإغاثة السكان في غزة، حيث تقوم بتقديم مساعدات مالية لـ 100 ألف أسرة شهريا، وتتكفل بدفع ثمن وقود محطة توليد الكهرباء، علاوة عن قيامها بدفع تكاليف برنامج تشغيل البطالة المؤقت، كما مولت مشاريع بناء منازل مدمرة، ورصف طرق غزة الرئيسة، وبناء مدينة سكنية ومستشفى متخصص.

وجاءت زيارة العمادي بعد زيارة وفد أمني مصري لغزة وتل أبيب، حيث تسلم خلالها مطالب حماس من أجل استعادة الهدوء، وشملت عدم تقييد الاحتلال أعمال مشاريع البنى التحتية الخاصة بالكهرباء والمياه، كما فعلت سابقا، ووضع جداول زمنية لذلك، إضافة إلى زيادة مشاريع الإغاثة لمساعدة السكان، وقد نقل الوفد المصري تلك المطالب للجانب الإسرائيلي، ولم يعُد بردود.

وهنا يتردد أن سلطات الاحتلال أبدت موافقة على تخفيف حصار غزة، شريطة أن تتوقف عمليات إطلاق “البالونات الحارقة” وعودة الأمور إلى ما كانت عليه سابقا، حيث ينظر إلى الساعات القادمة لمعرفة تطورات الأمور على الأرض، خاصة في ظل حاجة سكان غزة في هذه الأوقات لتخفيف قيود الحصار، بسبب جائحة “كورونا”.

وكانت الجهات الصحية حذرت من خطر انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة على حياة المرضى والمراكز الصحية مثل حضانات الأطفال ومراكز غسيل الكلى والمختبرات وبنوك الدم وغرف العمليات، وغيرها من أقسام وزارة الصحة، كما تؤثر كثيرا على عمل محطات ضح مياه الصرف الصحي، والتي تهدد بكارثة بيئية، جراء ضح المياه إلى البحر دون معالجتها.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 0 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

27 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 24

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28