توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية يوم الجمعة بالرد على كل استهداف صهيوني لمواقعها أو أي عدوان على الشعب الفلسطيني.
وشددت الغرفة المشتركة في الفصائل على أن المقاومة لن تسمح للاحتلال الصهيوني باستمرار الحصار الظالم على شعبنا، ولن تقبل باتخاذ الاحتلال للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة.
بدورها، حمّلت حركة “حماس” الاحتلال مسؤولية تصاعد التوتر في غزة بعد تبادل للقصف الصاروخي الليلة الماضية.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إن الاحتلال باستمراره في العدوان على غزة وإحكام حصارها وتعطيل حياة سكانها وقصف مواقع المقاومة عليه أن يتحمل النتائج ويدفع الثمن.
وأضاف أن رد المقاومة هو تأكيد على أنها الدرع الحامي لهذا الشعب، وأنها لن تتردد في خوض المعركة مع العدو في حال استمر التصعيد والقصف والحصار.
وشنت الطائرات الصهيونية فجر يوم الجمعة سلسلة غارات جديدة على مواقع لحماس وأراض زراعية في قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني أن الغارات استهدفت بنى تحتية لحركة “حماس” ردًا على رصد إطلاق 7 قذائف صاروخية على جنوب الأراضي المحتلة.
كما ذكرت مصادر صهيونية أن سلسلة حرائق اندلعت في حقول وأراض زراعية قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة نتيجة إطلاق بالونات حارقة.
