] إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب رام الله - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 20 آب (أغسطس) 2020

إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب رام الله

وعلماء دين وسياسيون ينددون باتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي
الخميس 20 آب (أغسطس) 2020

أصيب ثلاثة شبان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت في قرية دير أبو مشعل قرب رام الله بالضفة الغربية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين لشابين بالرصاص الحي ونقلتهما لمستشفيات مدينة رام الله، في حين اعتقل الجيش الإسرائيلي المصاب الثالث، دون معرفة تفاصيل عن وضعه الصحي.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له عبر توتير، أن قواته أطلقت النار تجاه “خلية مخربين” وأصابتها بالقرب من قرية دير أبو مشعل.

وأضاف الجيش أن قواته “أحبطت محاولة تخريبية عندما رصدت خلية مخربين بالقرب من قرية دير أبو مشعل”.
وزعم الجيش، بحسب البيان، أن الخلية كان “بحوزتها مواد لإشعال زجاجات حارقة بالإضافة الى إطارات مطاطية كانت تنوي إشعالها بهدف المساس بمركبات مدنية كانت تمر على طريق مجاور”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أصيب 5 فلسطينيين بالرصاص المطاطي، وآخرون بحالات اختناق، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب رام الله بالضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن عددا من الفلسطينيين كانوا متجهين للمشاركة في مهرجان خطابي في ترمسعيا ضد خطة ضم إسرائيل لأراض فلسطينية، وكذلك إعلان اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.

وأقيم المهرجان بمشاركة الفصائل الفلسطينية كافة، وبحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين الإمارات وإسرائيل.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

وندد علماء دين، وسياسيون، الأربعاء، باتفاق التطبيع، الذي توصلت له دولة الإمارات العربية، وإسرائيل.

جاء ذلك خلال مؤتمرٍ نظمه ملتقى دعاة فلسطين (غير حكومي)، حول “دور العلماء والدعاة في مواجهة التطبيع والدفاع عن القضية الفلسطينية”، بمناسبة الذكرى الـ 51 لإحراق المسجد الأقصى.

وشارك في المؤتمر، الذي عُقد في مدينة غزة، عدد من العلماء والشخصيات الإسلامية والسياسية.

واستنكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، اتفاق التطبيع.

وقال في كلمةٍ مسجلة عُرضت خلال المؤتمر: “التطبيع خيانة، ولا بد أن نكون عند مسؤوليتنا، وخاصة بعد أن تخلى معظم قادة الأمة عن المفكرين والدعاة وحتى عن شعوبها”.

وأضاف: “لا فائدة مع العدو، إلّا من خلال المقاومة التي أقرتها كافة القوانين والشرائع”.

ودعا القره داغي إلى “التوحد والتحرك بكافة الوسائل المتاحة، والاستمرار بوضع البرامج العملية للتصدي للتطبيع”.

بدوره، جدد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، رفضه المطلق لـ”التطبيع”، الذي يستهدف المقدسات الدينية والحقوق الثابتة.

وقال في كلمةٍ مسجلة خلال المؤتمر: “كل المؤامرات لن تُلغي حق فلسطين في الوجود، لأن حقنا إلهي ورباني، وسنبقى على العهد والوعد”.

من ناحيته، دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة (يُقيم في لبنان)، في كلمة مسجلة له خلال المؤتمر، “علماء الأمة الإسلامية، إلى التصدي لكلّ الذين يحاولون ممارسة التطبيع ويشيعون فاحشة السلام الكاذب مع العدو”.

وأضاف: “يا لعارهم، يدوسون على كل شيء ويلطخون وجوههم بدماء شعبنا ودماء الشعوب العربية”.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ “التاريخي”.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”. (الأناضول)


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

41 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 36

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28