رصدت وزارة الإعلام الفلسطينية (24) انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، بحق الصحافيين الفلسطينيين، وذلك خلال شهر يوليو/ تموز الماضي.
ومن بين هذه الانتهاكات، بحسب بيان للوزارة، الأحد، استهداف الجيش الإسرائيلي ثمانية صحافيين، وثلاثة مراكز إعلامية، ومجموعة من الطواقم الصحافية.
وذكر البيان أن السلطات الإسرائيلية حوّلت الصحافي المعتقل مجاهد السعدي إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، مشيرا إلى تردي وضعه الصحي بسبب عزله وتعرضه للإهمال الطبي.
وكان السعدي قد اعتقل بتاريخ في الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي، بعد اقتحام منزله في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
كما استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الصحافي أحمد أبو صبيح من مدينة القدس للتحقيق.
ولفت بيان وزارة الإعلام، إلى اقتحام الجيش الإسرائيلي ثلاث مراكز إعلامية في مدينة القدس المحتلة، خلال الشهر الماضي.
كما استهدف الجنود الإسرائيليون، الصحافيين الفلسطينيين بالقنابل الصوتية والغازية والمنع من التغطية.
وأورد البيان جملة من الانتهاكات بحق الصحافيين، من بينها الاعتداء على الصحافيين خلال تغطيتهم على الهواء مباشرة، وإصابة صحافيين بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم.
ومن بين الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين، احتجاز مراسل وكالة الأناضول في الضفة الغربية، قيس أبو سمرة، لثلاث ساعات، خلال مروره عبر حاجز إسرائيلي قرب رام الله، يوم 15 يونيو/تموز.
كما شملت الانتهاكات، حجب إدارة شركة فيسبوك، عشرات الصفحات الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بتحريض إسرائيلي، بحسب بيان الوزارة.
وأشار البيان إلى تعرض نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إلى حملة تحريض مركزة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الشهر الماضي.
وقالت الوزارة “إن الضغوط الاحتلالية والأصوات التحريضية لن تنال من الصحافيين الفلسطينيين، ولن تخيف نقيبهم، أو يزعزع مواقفه وتمثيله للنقابة وللإعلاميين في المنابر والهيئات العربية والدولية”.(الأناضول)
