أعلن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل استقالة نواب الكتائب الثلاثة من المجلس النيابي احتجاجاً على الانفجار الكبير في مرفأ بيروت، وهم سامي الجميّل عن المقعد الماروني في المتن، نديم الجميّل عن المقعد الماروني في الأشرفية، وإلياس حنكش عن المقعد الماروني في المتن. فيما دعت النائبة المستقلة بولا يعقوبيان عقب إعلان استقالتها بقية النواب إلى “تقديم استقالات جماعية”.
وجاءت استقالة نواب الكتائب في خلال مراسم دفن أمين عام حزب الكتائب نزار نجاريان الذي سقط ضحية الانفجار داخل البيت المركزي للحزب في الصيفي.
ودعا الجميّل باقي النواب الشرفاء للاستقالة. وعلم أن النائبة بولا يعقوبيان ستقدّم استقالتها أيضاً بعدما قدّم عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب مروان حمادة استقالته.
واستهجن الجميّل اعتبار رئيس الجمهورية الانفجار “فرصة”، وقال: “هذه ليست فرصة بل كارثة”.
وتأتي هذه الاستقالة قبل وقت قليل على تظاهرة غاضبة جديدة دعي إليها في ساحة الشهداء.
نص استقالة نديم الجميل
كما أعلنت النائبة بولا يعقوبيان المستقلة استقالتها، داعية في حسابها على “تويتر” من وصفتهم بنواب الأمة، إلى “تقديم استقالات جماعية الاثنين القادم من مجلس العجز والخذلان”.
واعتبرت يعقوبيان، أن “المعارضة من الداخل لم تعد مجدية”.