قال محافظ بيروت، اليوم الأربعاء، إن إجمالي الخسائر الناجمة عن انفجار أمس الثلاثاء في بيروت قد تتراوح بين 10 و15 مليار دولار، موضحا أن الرقم يشمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة ذات الصلة بالتجارة.
وقال المحافظ أيضا إن الكميات المتاحة من القمح محدودة في الوقت الراهن، وعبر عن اعتقاده بأن لبنان قد يواجه أزمة ما لم يتدخل المجتمع الدولي.
ووصف عبود الانفجار بأنه “أكبر أزمة وكارثة يعانيها لبنان في العصر الحديث”.
وفي وقت سابق، قال عبود إن الانفجار، الذي خلف دمارا واسعا وآلاف القتلى والجرحى، أدى إلى تشريد حوالي 300 ألف لبناني دمرت منازلهم كليا أو جزئيا.
ومساء اليوم الأربعاء، ارتفع عدد ضحايا الانفجار إلى 135 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح في حصيلة غير نهائية.
وتزيد هذه الخسائر من معاناة لبنان، الذي يعيش أزمة اقتصادية غير مسبوقة، ومديونية تزيد عن 92 مليار دولار أو 170 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، في واحد من أكبر أعباء الديون في العالم.
