] عشرات الإصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال شمال الضفة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 4 آب (أغسطس) 2020

عشرات الإصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال شمال الضفة

الثلاثاء 4 آب (أغسطس) 2020

قامت قوات الاحتلال بشن حملة مداهمات واعتداءات ضد مناطق بالصفة الغربية، تخللها اعتقال مواطنين، فيما اندلعت مواجهات شعبية تصدت لتلك الاقتحامات نجم عنها اصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال.

وداهمت قوات الاحتلال بلدة زبوبا الواقعة غرب مدينة جنين شمال الضفة، ما أدى لاندلاع مواجهات شعبية، حين خرج الشبان للتصدي لدوريات الاحتلال، وقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت، وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى الى إصابة العشرات بالاختناق.

كما نفد جنود الاحتلال عمليات عنف وعربدة في القرية وتعمدوا التنكيل بمواطني البلدة، خاصة سكان الأطراف التي تقع قرب معسكر “سالم” العسكري، بزعم محاولات شبان إحداث فتحات في الجدار العازل بالمنطقة.

واعتقلت قوات الاحتلال، الاثنين، خمسة مواطنين من بلدة عصيرة الشمالية في محافظة نابلس شمال الضفة، ومواطنا آخر لدى عبوره عن حاجز “الكونتينر” جنوب شرق القدس المحتلة.

وفي سياق قريب، أبعدت شرطة الاحتلال، الشاب محمد نجيب عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، بحجة رفعه صورة محافظ القدس، وذلك بعد اعتقاله من شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وتسليمه قرارًا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى.

ولا تزال قوات الاحتلال،تعتقل محافظ القدس عدنان غيث منذ أكثر من أسبوعين، وتمنع التواصل معه أو زيارته.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ليل الأحد، شابين بعد مداهمة منزليهما في قرية العيسوية بالقدس المحتلة، التي تتعرض منذ أكثر من عام لحملة إسرائيلية شرسة، تمثلت في فرض حصار على البلدة، وتنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش شبة يومية، تخللها اعتقال مئات المواطنين، بينهم أطفال صغار ونساء،بالاضافة الى استهداف المواطنين بالرصاص، وهو ما أوقع شهيدا وعشرات الجرحى.

وفي هذا السياق، قالت وزارة الأوقاف والشئون الدينية، إن سلطات الاحتلال، منعت رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، 49 مرة خلال الشهر الماضي، كما منعت أحد الموظفين الأحد الماضي من دخوله.

وذكرت الوزارة في تقرير لها، أن إن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان من على مآذن المسجد الإبراهيمي خلال شهر يوليو، بدعوى إزعاج المستوطنين الموجودين في القسم المحتل من المسجد.

جدير ذكره أن سلطات الاحتلال تسيطر على نحو 60% من مساحة المسجد، حيث يخصص للمستوطنين، كما لا يسمح للفلسطينيين بدخوله، إلا بعد إجراءات أمنية مشددة على مداخله التي تنتشر عليها نقاط تفتيش.

وفي كثير من المرات تفرض سلطات الاحتلال إغلاقا شاملا على المسجد، وتمنع الفلسطينيين من دخوله لأداء الصلاة، وتمنحه بالكامل للمستوطنين، الذين يستبيحونه ويقيمون بداخله “طقوسا تلمودية”.

وكان وزير جيش الاحتلال السابق نفتالي بينيت، وافق على مشروع استيطاني خطير، يشمل إنشاء مشروع مصعد ضخم بالمسجد على حساب أراض يمتلكها فلسطينيون.‎

ويتضمن المشروع مصادرة أراض فلسطينية في الخليل لإقامة طريق لمرور زوار الحرم الإبراهيمي من اليهود ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن إقامة مصعد لهم.

ومؤخرا أقام مستوطنون على افتتاح كافتيريا خاصة بهم في ساحات المسجد الإبراهيمي، حيث عمد عشرات المستوطنين إلى ارتياد الكافتيريا والشراء منها بهدف تكثيف وتثبيت وجودهم في باحات المسجد.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 3 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

35 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 35

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28