] جيش العدو ينشر تسجيلاً مزعوماً لـ«استهداف خلية مسلّحة» في القنيطرة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 4 آب (أغسطس) 2020

جيش العدو ينشر تسجيلاً مزعوماً لـ«استهداف خلية مسلّحة» في القنيطرة

الثلاثاء 4 آب (أغسطس) 2020

نشر جيش العدو الإسرائيلي تسجيلاً، زعم أنه يُظهر استهداف مجموعة من أربعة أشخاص حاولت زرع عبوة ناسفة قرب الشريط الذي يفصل المناطق المحتلة من الجولان السوري، عن الأراضي السورية.

وأظهر التسجيل ما قال جيش العدو إنه عبوة ناسفة في حقيبة، كانت تعمل المجموعة على زرعها قرب الشريط الفاصل، ولكنها وُجدت على مسافة منه، وفق التسجيل نفسه.
وظهر في التسجيل ما بدا أنه قصف استهدف أربعة أشخاص في منطقة مقفرة، كانوا يتحركون في الاتجاه المعاكس لموقع التصوير المفترض، من دون أن تظهر طبيعة النشاط المفترض الذي كانوا يقومون به.

ووفق الخريطة التي أظهرها التسجيل، فإن الموقع المزعوم الذي اكتُشفت فيه العبوة الناسفة، يقع قبالة قرية المعلقة التابعة لمحافظة القنيطرة السورية، قرب خط «ألفا» المُقرّ بموجب اتفاق فصل القوات (1974) الذي ترعاه الأمم المتحدة وتراقب «أندوف» تطبيقه.

وكان جيش العدو قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن «وحدة إسرائيلية، بغطاء من القناصة والغارات الجوية، هاجمت المتسللين الأحد بعيد الساعة 23,00 بالتوقيت المحلي (20,00 بتوقيت غرينتش)»، مضيفاً القول: «نعتقد أن الأربعة قُتلوا».
وقال المتحدث باسم جيش العدو: «لا نعرف في هذه المرحلة ولا يمكننا تأكيد وجود صلة بين المجموعة الإرهابية وحزب الله أو الإيرانيين (...) نعلم أن فصائل مختلفة تنشط في الأراضي السورية».

وكان تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف مجموعة مسلحة على حدود الجولان السوري المحتل، وواصل استنفار قواته على حدود لبنان تحسبا لعملية محتملة من حزب الله اللبناني ردا على استشهاد أحد مقاوميها في سوريا مؤخرا.

وفي وقت مبكر الاثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن قوة من وحدة مجلان أحبطت محاولة خلية مكونة من 4 أفراد لزرع عبوة ناسفة على خط وقف إطلاق النار جنوب مرتفعات الجولان السوري المحتل.

وأضاف البيان أن القوة العسكرية أطلقت النار باتجاه أفراد المجموعة وأصابتهم، وتابع أن طائرة عسكرية إسرائيلية اشتركت في عملية إطلاق النار، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات بين الجنود الإسرائيليين.

ويأتي هذا التطور في ظل تأهب إسرائيلي على الحدود مع لبنان وسوريا تحسبا لعملية محتملة قد ينفذها حزب الله ردا على استشهاد أحد مقاوميها مؤخرا في قصف إسرائيلي قرب مطار دمشق الدولي.

وفي إطار الاستنفار المتواصل لليوم العاشر، أقام الجيش الإسرائيلي تجمعا جديدا للمدفعية الثقيلة في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان، حيث دفع بقطع من المدفعية وأقام معسكرا متنقلا لجنوده في المكان.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نشر تجمعات في مناطق عدة على الحدود إلى جانب غرف متقدمة لإدارة التحركات العسكرية.

وتم رصد عددا من الثكنات والمعسكرات المتقدمة وقد أخليت تماما وتوارى الجنود الإسرائيليون عن الحدود منذ نحو ١٠ أيام واختفوا بين الأودية والجبال، في حين يستمر إرسال المؤن إليهم.

كما نصبت الشرطة العسكرية حواجز على شوارع الشمال لمنع المركبات العسكرية من الوصول إلى مناطق قريبة من الحدود لكيلا تتحول إلى أهداف سهلة لحزب الله اللبناني.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 1 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع تقارير اعلامية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

40 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 40

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28