دعت منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، كلا من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الضغط على “إسرائيل” لإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، في ظل تفشي فيروس كورونا.
وقالت المنظمة (تضم 57 دولة)، في بيان: “على الأطراف الدولية المعنية، لاسيما الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى المرضى، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والمعتقلين الإداريين (من دون تهمة رسمية)”.
وشددت على ضرورة “ضمان حماية حقوق الإنسان لجميع الأسرى الفلسطينيين، ووقف الانتهاكات المستمرة ضدهم”.
وأعربت المنظمة “عن بالغ انشغالها إزاء أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب تقارير تتحدث عن إصابة بعض الأسرى بكورونا، واستمرار الإجراءات التعسفية ضدهم وحرمانهم من الحقوق الأساسية، بما فيه الحق في العلاج”.
وحملت المنظمة الاحتلال “المسؤولية عن حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين”.
وعادة ما تنفي “إسرائيل” ارتكابها انتهاكات بحق المعتقلين، وتقول إنها توفر لهم الرعاية الصحية.
و في 12 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، إصابة المعتقل كمال أبو وعر (46 عاما)، المريض بسرطان الحنجرة، بكورونا، وهو يقبع حاليا في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي.
وتعتقل إسرائيل نحو 5 آلاف فلسطيني في سجونها، منهم 43 سيدة و180 طفلا و430 معتقلا إداريا و700 مريض، بحسب إحصائية لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.
الاناضول
