في سابقة خطيرة، أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام منزل ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي، الكائن في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.
وبشكل يخالف القوانين الدولية، ويمس بدبلوماسي ينتمي إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، قام جنود الاحتلال بدخول منزل السفير الرويضي، دون أن تضع حسابا لعمله.
واعتبر السفير الرويضي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن اقتحام منزل ممثل ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة يمثل “رسالة سياسية يريد من خلالها الاحتلال الإسرائيلي وحكومته تقويض العمل في المدينة المقدسة، ومنع نقل الأحداث الجارية فيها”.
وأكد الرويضي أنه حاول منع قوات الاحتلال من اقتحام المنزل، وأجرى اتصالات مع جهات دولية مختلفة عاملة في القدس، وأطلعها على ما جرى.
وشدد على أن “الصوت الفلسطيني يرفض إجراءات الاحتلال التهويدية في القدس”، وأضاف: “مستمرون في نقل الحقائق رغم كل الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال”.
جدير ذكره أن السفير الرويضي وجه مؤخرا العديد من الانتقادات لسلطات الاحتلال، وحملها مسؤولية تفشي فيروس “كورونا” في القدس المحتلة، كما أعلن في مرات عدة انتقاده باسم المنظمة التي يمثلها لخطط الضم والهجمات التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين.