] غانتس لوفد أمريكي: الأول من يوليو ليس تاريخا مقدسا - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 29 حزيران (يونيو) 2020

غانتس لوفد أمريكي: الأول من يوليو ليس تاريخا مقدسا

نتنياهو يزعم أن “الضم” يدفع عملية السلام
الاثنين 29 حزيران (يونيو) 2020

أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الإثنين، وفدا أمريكيا أن الأول من يوليو/ تموز ليس تاريخا مقدسا.

والأول من يوليو/ تموز، الأربعاء، هو الموعد الذي حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للشروع في عملية ضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، وعضو لجنة ترسيم الخرائط الإسرائيلية-الأمريكية سكوت لييث، قد وصلا إلى إسرائيل الجمعة، وانضم إليهما السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان.

والتقى الوفد الأمريكي، الإثنين، مع غانتس في مستهل لقاءات ستشمل أيضا رئيس الوزراء نتنياهو على أن يلتقي الثلاثاء وزير الخارجية غابي أشكنازي.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن غانتس قوله في اللقاء “الأول من يوليو/ تموز ليس تاريخا مقدسا للضم، الأمر المقدس الوحيد الآن، هو التعامل مع جائحة كورونا والبطالة”.

وأضاف: “قبل تعزيز التحركات الدبلوماسية، يجب أن يتمكن المواطنون الإسرائيليون من النجاح في العودة إلى العمل وكسب لقمة العيش مرة أخرى؛ المواطنون الإسرائيليون منزعجون من كورونا ويتوقعون معالجة شاملة وفورية للقضية”.

واستدرك غانتس “خطة الرئيس ترامب للسلام هي خطوة تاريخية، هي أفضل إطار للنهوض بعملية السلام في الشرق الأوسط، وينبغي الترويج لها مع الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة والفلسطينيين، والتوصل إلى خطة تفيد جميع الأطراف، متناسبة بشكل متبادل ومسؤول”، دون مزيد من التفاصيل.

وليس من الواضح إن كان نتنياهو يتفق مع غانتس في موقفه هذا.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن نية حكومته ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، بمساحة تصل إلى 30% من الضفة الغربية.

وأعلنت القيادة الفلسطينية الشهر الماضي أنها في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل بسبب قرار الضم.

فيما ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن ضم مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، “يدفع عملية السلام”.

ونقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قوله في خطاب متلفز وجهه مساء الأحد، إلى “جمعية مسيحيين موحدين من أجل إسرائيل”، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، (المعروفة باسم صفقة القرن) “وضعت حدا لأوهام (خيار) حل الدولتين، وبدلا من ذلك تدعو إلى إيجاد حل واقعي لدولتين، فيه لإسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة عن أمنها”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن نية حكومته ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية بمساحة تصل إلى 30% من الضفة الغربية، في الأول من الشهر المقبل.

وقال نتنياهو، في الخطاب، إنه يدعو الفلسطينيين إلى التفاوض على أساس خطة صفقة القرن.

وأضاف: “أشجع الفلسطينيين على عدم إضاعة فرصة أخرى يجب أن يكونوا مستعدين للتفاوض على تسوية تاريخية يمكن أن تحقق السلام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

ويرفض الفلسطينيون الخطة الأمريكية التي تتضمن إجحافا كبيرا في حقوقهم التاريخية.

وتعتبر خطة ترامب، القدس الشرقية عاصمة لإسرائيل، وترفض عودة اللاجئين الفلسطينيين وتمنح إسرائيل حق ضم 30% من مساحة الضفة الغربية مع بقاء المعابر الدولية والأمن تحت سيطرة إسرائيل.

وأعلنت القيادة الفلسطينية الشهر الماضي أنها في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل بسبب قرار الضم.

وحذرت الكثير من الدول في العالم من مخاطر الضم الإسرائيلي على عملية السلام والمنطقة.

(الأناضول)


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 1 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

42 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 43

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28