دعت حركة “حماس”، الجمعة، الأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف “التعذيب” بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، بمناسبة “اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب”، الذي يوافق 26 يونيو/حزيران من كل عام.
وقال القانوع إن “جرائم التعذيب المتواصلة التي تمارسها إسرائيل بحق الأسرى تتطلب تحركا دبلوماسيا لتقديم قادتها للمحاكم الدولية”.
وأضاف: “السلوك الإجرامي لإسرائيل لن يقتل الروح المعنوية لدى الأسرى، أو ينال من صمودهم الأسطوري”.
ووفق تقرير أصدره نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الخميس، فإن 95 بالمئة من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يتعرضون للتعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقالهم.
وذكر النادي أن “إسرائيل تنتهج أساليب متعددة لتعذيب الأسرى جسديا ونفسيا، عبر منظومة عنف شاملة”.
ويقبع أكثر من 5400 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، توفّي منهم 222 منذ عام 1967، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي، حسب بيانات فلسطينية رسمية.
