أظهرت نتائج إحصائية رسمية أن خسائر قطاع النقل والمواصلات المباشرة والأنشطة المتعلقة بالنقل بشكل غير مباشر في الضفة الغربية جراء جائحة “كورونا”، تقدر بـ 11 مليون دولار أمريكي أسبوعيا.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ووزارة النقل والمواصلات، في بيان صحافي مشترك أصدراه، إنه على إثر حالة الطوارئ المعلنة منذ تاريخ الخامس من مارس الماضي، جراء جائحة “كورونا”، التي منعت كليا مركبات النقل العام للركاب من التنقل بين المحافظات وبين مراكز المدن والبلدات والقرى التابعة لها، والتي عادت لتسمح جزئياً أو كلياً بالحركة منذ منتصف مايو، أدت إلى خسائر في قطاع النقل والمواصلات في الضفة الغربية بشكل مباشر تقدر بحوالي 4 ملايين دولار أمريكي أسبوعياً.
وأشار البيان إلى أنه بالنسبة للأنشطة المتعلقة بالنقل بشكل غير مباشر مثل بيع قطع الغيار، وتأجير المركبات، وصيانة وإصلاح المركبات وغيرها، فقد بلغت خسائرها حوالي 7 ملايين دولار أمريكي أسبوعيا.
وأكد البيان أن قطاع النقل والمواصلات في فلسطين بمثل ما نسبته 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي، وبين التصريح الصحافي أن قطاع النقل خارج المنشآت يشغل حوالي 67% من إجمالي العاملين في قطاع النقل والمواصلات في فلسطين.
جدير ذكره أن جائحة كورونا أثرت اقتصاديا على مجمل الأوضاع الاقتصادية في المناطق الفلسطينية، وهو ما دفع السلطات الرسمية إلى تحفيف العديد من القيود التي كانت مفروضة سابقا، وفتحت العديد من القطاعات التجارية للعمل، بعد إغلاق طويل.