] «فتح» تلمّح لعودة الكفاح المسلح… ومخاوف إسرائيلية من انتفاضة ثالثة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 22 حزيران (يونيو) 2020

«فتح» تلمّح لعودة الكفاح المسلح… ومخاوف إسرائيلية من انتفاضة ثالثة

الاثنين 22 حزيران (يونيو) 2020

أشرف الهور

غزة ـ رام الله ـ لندن ـ «القدس العربي»: في تحرك لحركة فتح وصف بالتصعيدي، لمواجهة مخطط الضم الاسرائيلي، رغم الاعتراضات الدولية وآخرها قيادة مجلس الشيوخ الأمريكي، دعت الحركة جموع الفلسطينيين في كل محافظات الضفة الغربية، إلى «الزحف» اليوم الإثنين إلى منطقة الأغوار المهددة بالضم للمشاركة في تجمع حاشد، وطالبت الفلسطينيين في كل دول العالم بالخروج في أنشطة ضد مخطط الضم.

وفي تهديد غير مسبوق بتصعيد المقاومة الشعبية لمواجهة المخطط، في مرحلة ثانية من المواجهة في إشارة إلى الكفاح المسلح، قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، المكلف من اللجنة المركزية للحركة بملف مقاومة الضم، في مؤتمر صحافي «هناك إجماع فلسطيني على المقاومة الشعبية في هذه المرحلة، لكننا جاهزون للانتقال الى مرحلة أخرى في حال الإجماع حولها أيضا»، وأضاف: «إذا حصل الضم، فلن نعاني وحدنا، ولن نموت وحدنا».

دعوات لجميع الفلسطينيين للزحف اليوم إلى الأغوار وقيادة الديمقراطيين في الشيوخ الأمريكي ترفض الضم

وأكد الرجوب الذي أوكلت إليه إدارة ملف مقاومة الضم شعبيا، أن بداية الفعاليات المناهضة للضم تؤكد على أن «الضم لن يمر».
وقال «آن الأوان لرفع كارت أحمر في وجه الاحتلال». وتابع «أنشطتنا هذه تعبر عن طموحاتنا وآمالنا وإيماننا بقضيتنا، وهذا يتطلب إجماعا وطنيا على هذه الأنشطة ليست لفتح ولا لحماس ولا أي أحد»، مؤكدا استعداد فتح الى الحوار مع باقي الفصائل، على اساس وحدة الموقف والتمثيل والقيادة.
وانتقد الرجوب عمليات التطبيع العربية، ودعا الى العودة لقرارات الإجماع العربي والإسلامي.
وفي تطور جديد في موقف المشرعين الديمقراطيين انضم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزملاؤه السيناتور بوب مينينديز (من ولاية نيو جيرسي) والسيناتور بن كاردن (من ولاية ميريلاند) إلى المعارضة المتزايدة للخطط الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
يذكر أن شومر ومينيندز وكاردن هم من أشد الداعمين للسياسات الإسرائيلية تاريخيا، ومن أقرب المقربين للجنة الأمريكية الإسرائيلية للعلاقات العامة «إيباك»، فيما يعتبر شومر وكاردن من أبرز القيادات الأمريكية اليهودية السياسية.
وقال الأعضاء القياديون الثلاثة في بيان مشترك: «بصفتنا مؤيدين أقوياء ومخلصين للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فإننا مضطرون للتعبير عن معارضتنا للضم من جانب واحد للأراضي في الضفة الغربية». وأكدوا أن المفاوضات المباشرة هي «الطريق الوحيد لسلام دائم». وحذروا من أن الضم «يمكن أن يقوض الاستقرار الإقليمي ومصالح الأمن القومي الأمريكي الأوسع في المنطقة».
وفي اسرائيل وبينما دعا بيني غانتس رئيس الوزراء البديل ووزير جيش الاحتلال الى ضم أجزاء ضيقة وبالاتفاق مع الأردن، تتزايد المخاوف الإسرائيلية من ردة فعل الشارع الفلسطيني على تطبيق مخطط ضم.
وكشف المحلل الإسرائيلي في صحيفة «معاريف» العبرية، بن كسبيت، النقاب عن تخوفات المنظومة الأمنية الإسرائيلية من أن يؤدي الضم لاندلاع انتفاضة ثالثة.
وقال أمس إن الجيش وجهاز الأمن العام الشاباك يستعدان لموجة عنف قوية في المناطق الفلسطينية، وإن تقديرات الشاباك تشير إلى أن الضم لن يمر بدون عنف، خصوصا في قطاع غزة.
وحسب بن كسبيت، يتوقع الشاباك أن موجة العنف ستبدأ من غزة، وسرعان ما تؤثر على مناطق الضفة الغربية، خلال توقعات بانضمام عناصر من حركة فتح لهذه الموجة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 4 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع تقارير اعلامية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

26 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 26

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28