] حماس والجهاد الإسلامي تقرران عدم المشاركة في اجتماع القيادة الفلسطينية لبحث الرد على خطة الضم - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 14 أيار (مايو) 2020

حماس والجهاد الإسلامي تقرران عدم المشاركة في اجتماع القيادة الفلسطينية لبحث الرد على خطة الضم

الخميس 14 أيار (مايو) 2020

قررت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان عدم المشاركة في الاجتماع القيادي المزمع عقده بعد أيام برئاسة الرئيس محمود عباس، لإقرار استراتيجية للرد على المخططات الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة.

وقالت حماس، في بيان، إنها لن تشارك في اللقاء القيادي الذي سيعقد في رام الله يوم السبت، لكنها أعلنت جهوزيتها للمشاركة في كل لقاء جدي وقادر على إحداث التغيير المطلوب، مشيرة إلى أن عدم مشاركتها يرجع لعدد من الأسباب، أهمها أن “مواجهة المخططات الصهيونية عبر لقاء في رام الله، لا تستطيع حركة حماس ولا فصائل المقاومة المشاركة الحقيقية فيه، هو ذر للرماد في العيون، وتضييع لوقت ثمين تتم فيه حياكة المؤامرة على شعبنا، وتكرار لتجارب ثبت فشلها”.

وطالبت الحركة الرئيس عباس بدعوة الإطار القيادي على مستوى الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية إلى لقاء عاجل بالآلية المناسبة للظروف المستجدة، يتم فيه الاتفاق على استراتيجية وطنية فاعلة للتصدي لخطة الضم، وللمشروع الصهيوني الأمريكي في ظل حالة من الضعف، والتراجع الإقليمي والدولي. وقالت “تكرار مواجهة هذا المشروع التصفوي للقضية بالأدوات والآليات نفسها، هو تضييع وهدر لطاقات شعبنا، وتشجيع إضافي للاحتلال”.

وأشارت حماس إلى أن ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية الرسمية “لم تكن على مستوى الحدث في مواجهة ضم القدس، وصفقة القرن”، مضيفة “مع الأسف كان الموقف الفلسطيني الرسمي ضعيفاً جداً في تطبيقاته العملية، وهو ما شجع الاحتلال على المضي في سياساته”.

وقالت الحركة إنها تابعت تصريحات عن دعوة حماس لحضور هذا الاجتماع، لكن قيادة الحركة لم تتلق أي دعوة رسمية لهذا اللقاء، وأكدت ثقتها بقدرة الشعب والمقاومة الفلسطينية على إفشال هذه المشاريع.

من جهتها، أعلنت حركة الجهاد الاسلامي هي الأخرى أنها لن تحضر الاجتماع، مشيرة إلى “إننا إذ نؤكد دعمنا لكل جهد بناء ومخلص لاستعادة الوحدة لمجابهة الاحتلال في كل مكان.. إلا أن المدخل لتجسيد ذلك هو عقد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة بحضور الرئيس عباس والأمناء العامين للفصائل لبحث المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية والتصدي لصفقة ترمب والبدء بإعادة بناء منظمة التحرير، على أسس جديدة تحقق الشراكة وتنهي الانقسام” .

وأعربت الحركة عن أملها في خروج الاجتماع بقرارات جدية تسهم في استعادة الوحدة والتصدي لقرارات الضم والاستيطان بالضفة والأغوار وكافة مناطق أرضنا المحتلة.

جدير ذكره أن الحركتين غير المنطويتين تحت لواء منظمة التحرير، شاركتا في اجتماع القيادة الفلسطينية الذي عقد عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب “صفقة القرن”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 1037 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

4 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 4

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28