] السفير الأمريكي في إسرائيل يحض حكومتها على تسريع ضمّ أراض من الضفة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 7 أيار (مايو) 2020

السفير الأمريكي في إسرائيل يحض حكومتها على تسريع ضمّ أراض من الضفة

الخميس 7 أيار (مايو) 2020

يصرّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، مجددا على تجاوز حدود عمله الدبلوماسي، بحض حكومة الاحتلال المزمع تشكيلها بين تحالف حزبي الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، وأزرق أبيض بزعامة بيني غانتس، على تسريع الإعلان عن ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل. ويعد بالاعتراف الأمريكي به.

ومن شروط فريدمان للاعتراف بالضم الانتهاء من عملية ترسيم الخرائط، وموافقة الحكومة الإسرائيلية على تجميد البناء في الأجزاء من منطقة (ج) التي لن تسري عليها السيادة الإسرائيلية، وموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على التفاوض مع الفلسطينيين بالاستناد إلى خطة ترامب (صفقة القرن)، عندئذ يقول فريدمان إن واشنطن ستعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي بموجب الخطة ستتحول إلى جزء منها.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة “يسرائيل هيوم” اليمينية، ونشرت مقاطع منها أمس. وقال إذا أعلنت حكومة إسرائيل عن الضم، فإن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف خلال الأسابيع القريبة بسيادة إسرائيل على غور الأردن والاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية».

يذكر أن الاتفاق الائتلافي بين حزبي الليكود و«زرق أبيض»، الذي وقع عليه نتنياهو وغانتس، يقضي بالبدء بإجراءات تنفيذ ضم أحادي الجانب بحلول شهر تموز/ يوليو المقبل.
وحسب فريدمان، الذي يتبنى مواقف غلاة المستوطنين المتطرفين واليمين الإسرائيلي، فإن «العنصر الأهم هو أنه ينبغي أن تعلن حكومة إسرائيل عن السيادة، وليس نحن الذين سنعلن عن سيادة وإنما إسرائيل، وعندها نحن مستعدون للاعتراف بذلك. ومثلما قال وزير الخارجية (الأمريكي مايك بومبيو)، فإنه منذ البداية هذا قرار إسرائيلي، ولذلك يجب أن تكونوا أنتم الأوائل».
وأضاف فريدمان أنه لن تكون لدى الولايات المتحدة أي شروط، باستثناء تلك التي ذكرها، من أجل الاعتراف بـ«سيادة» إسرائيل، مشددا على أنه ليس مطلوبا من إسرائيل التعهد بالموافقة على قيام دولة فلسطينية، وإنما «الشرط في هذا الموضوع هو أن رئيس الحكومة، وهذا ليس شخصا محددا وإنما أي رئيس حكومة إسرائيلي، يوافق على التفاوض مع الفلسطينيين، ويدعوهم إلى لقاءات ويبحث معهم بمحادثات مفتوحة ونية حسنة، لمدة أربع سنوات».
ويعتبر فريدمان أن مستوطنة «بيت إيل»شمال رام الله التي يحتفظ فيها بشقة سكنية، والبؤر الاستيطانية في الخليل هي «القلب التاريخي للضفة الغربية».
واستطرد «وواضح لنا أنه مثلما نحن، الأمريكيين، لن نتنازل أبدا عن تمثال الحرية، رغم أن هذه مساحة صغيرة جدا، فإنه أنتم أيضا لن تتنازلوا عن هذه الأماكن».
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد جدد في اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح الليلة قبل الماضية، رفض الضم، وهدد مجددا بوقف التعامل بكل الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وأمريكا، في حال أقدمت حكومة الاحتلال على تنفيذ مخطط ضم المستوطنات ومنطقة الأغوار.
وخلال الاجتماع قال «أقول أمامكم إنه في حال بدأت الحكومة الاسرائيلية هذا الضم سواء في الحرم الإبراهيمي أو في المستوطنات، أو في غور الأردن، نعتبر أنفسنا في حِلّ من كل الاتفاقات الموقعة بيننا وبينهم ومع الإدارة الأمريكية، لأنها هي التي جاءت بصفقة العصر».
ووجه الرئيس عباس انتقادات حادة للإدارة الأمريكية التي تؤيد خطة الضم، ووضعتها ضمن خطتها للسلام «صفقة القرن» التي أعلن عنها نهاية في يناير/كانون الثاني الماضي، وقال «هم (الإدارة الأمريكية) الذين أوحوا للإسرائيليين بمسألة الضم، وهم الذين دفعوهم إلى هذه المسألة، ولا يقولوا لنا إنه ليست لهم علاقة وإن إسرائيل هي التي تتخذ القرارات».


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 3 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

32 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 29

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28