] عباس يعقد اجتماعات للقيادة الفلسطينية لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 29 نيسان (أبريل) 2020

عباس يعقد اجتماعات للقيادة الفلسطينية لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية

الأربعاء 29 نيسان (أبريل) 2020

من المقرر أن يعقد الرئيس محمود عباس، الأسبوع المقبل، اجتماعات للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، لبحث أخطر التطورات السياسية، لمواجهة مخطط الاحتلال لضم مستوطنات الضفة.

وقال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تغريدة نشرها على موقع “تويتر”: “السيد الرئيس محمود عباس سيعقد اجتماعين هامين للجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية للمنظمة خلال الأسبوع القادم لبحث آخر التطورات السياسية ووضع إستراتيجيات مواجهة حكومة الضم في إسرائيل”.

وتسارعت خلال الأيام الماضية الاتصالات الفلسطينية السياسية، مع العديد من الدول العربية والغربية، للتصدي إلى مخطط نتنياهو الهادف لضم المستوطنات ومنطقة الأغوار وشمال البحر الميت، مطلع يوليو القادم، وذلك حسب الاتفاق بين قادة الأحزاب التي قررت المشاركة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد.

وقد أنذر الرئيس عباس إسرائيل برد قوي في حال نفذت المخطط، وقال: “لن نقف مكتوفي الأيدي إذا أعلنت إسرائيل ضم أي جزء من أراضينا، وسنعتبر كل الاتفاقات والتفاهمات بيننا وبين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية لاغية تماما”.

وأضاف: “لا يتوهمن أحد أنه يستطيعُ أنْ يستغلَ انشغالَ العالمِ بأزمةِ الوباءِ التي يواجهُها اليومَ للانقضاضِ على حقوقِنا الوطنية، فنحنُ بالمرصادِ لكلِ مَنْ تسول له نفسه أن يتلاعَب بحقِنا، أو يتجاوزَ قرارَنا الوطنيَ الثابتَ المتمسكَ بإقامةِ دولتِنا الحرةِ المستقلةِ في أرضِنا وعاصمتُها القدسُ الشرقيةُ وِفقَ قراراتِ الشرعيةِ الدولية”.

ومن المقرر أن يعقد الخميس مجلس وزراء خارجية الدول العربية اجتماعا لهم، عبر تقنية “الفيديو كونفرنس” بناء على طلب دولة فلسطين، لمناقشة الرد على مخطط الاحتلال.

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إن الاجتماع الذي سيعقد عبر تقنية “الفيديو كونفرنس” برئاسة سلطنة عمان، سيبحث مختلف سبل توفير الدعم السياسي، والقانوني، والمالي، للقيادة الفلسطينية حتى تتمكن من مواجهة تلك المخططات، وتمكين الحكومة الفلسطينية من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا، والإجراءات الإسرائيلية العدوانية، بالإضافة إلى استيلاء إسرائيل على عائدات الضرائب الفلسطينية “المقاصة”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يقترب من تشكيل حكومته الجديدة، أعلن أن الائتلاف الحكومي سيقوم بفرض مخطط ضم مستوطنات الضفة والأغوار في يوليو القادم، وعبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل موافقتها خلال شهرين للمضي قدما في الضم الفعلي.

وتلا ذلك أن أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلادها ستكون مستعدة للاعتراف بسيادة إسرائيلية على تلك المستوطنات، في إطار خطة الرئيس ترامب “صفقة القرن”.

وردت الخارجية الفلسطينية على ذلك أنه تعبير على أن “الرؤيا الأمريكية جزء من إسرائيل”، وقالت: “هذا الموقف الأمريكي يأتي كترجمة لتصريح سابق أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حين اعتبر أن ضم مناطق في الضفة الغربية يعود إلى الحكومة الإسرائيلية، وكأن الضفة الغربية أصبحت في نظر التيار المسيحي المتصهين الحاكم في أمريكا شأن إسرائيلي داخلي”.

من جهته كان الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، علق على القرار الأمريكي بقوله إن ذلك يمثل “وقاحة سياسية يرفضها شعبنا” ودعا إلى إطلاق يد المقاومة وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتفعيل قرارات وقف التعامل بالاتفاقيات الموقعة بين السلطة والاحتلال، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 3 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

30 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 31

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28