] قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات تطال أطفالا في الضفة وتهاجم حدود غزة والمستوطنون يقيمون بؤرة في نابلس - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 15 نيسان (أبريل) 2020

قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات تطال أطفالا في الضفة وتهاجم حدود غزة والمستوطنون يقيمون بؤرة في نابلس

الأربعاء 15 نيسان (أبريل) 2020

من جديد عادت قوات الاحتلال والمستوطنون، وشنوا هجمات عدة على مناطق الضفة الغربية، تخللها اعتقال عدد من المواطنين بينهم أطفال، وتعمد تخريب ممتلكات السكان، ونصب “بؤرة استيطانية” جديدة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلين من قرية طورة الواقعة بمحاذاة الجدار الفاصل جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة، وذكرت مصادر من البلدة أن الطفلين هما عبد الرحمن مؤيد، وأيسر مثنى قبها، حيث جرى اعتقالهما خلال تواجدهما في أراضي البلدة القريبة من الجدار.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من قرية فقوعة شرق جنين، وذلك أثناء تواجده داخل أرضه الواقعة بمحاذاة الجدار، وقامت بنقله إلى أحد مراكز التوقيف.

وشهدت مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية اندلاع مواجهات شعبية، بين المواطنين وقوات الاحتلال، خلال اقتحام تلك القوات لحي النقار غرب المدينة الواقعة شمال الضفة.
وأفاد شهود عيان لـ”وفا” بأن قوات الاحتلال أطلقت خلال المواجهات قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف بالمطاط صوب الشبان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
في سياق الهجمات المتعمدة التي تنفذها قوات الاحتلال، للإخلال بخطة الطوارئ الفلسطينية لمواجهة خطر تفشي فيروس “كورونا”، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء، المركز الطبي المعد من لجنة الطوارئ في سلوان بالقدس المحتلة، والمجهز من قبل وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية بأن اقتحام المركز الطبي جاء تزامنا مع اقتحام منزل أمين سر حركة فتح في سلوان أحمد العباسي، وتسليم عائلته قرارا بتسليم نفسه إلى مركز تحقيق “عوز” الإسرائيلي.
كما استدعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء شابًا مقدسيًا من سكان بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك للتحقيق معه، كما نصبت حاجزا عسكريا في حي رأس العامود ببلدة سلوان، وأوقفت المركبات، وفحصت مكان توجه المواطنين، وأبلغتهم بمنع الابتعاد عن مكان السكن لمسافة تزيد 100 متر، بزعم إجراءات لتقييد حركة التنقل للوقاية من فيروس “كورونا”.
وقال أمين سر “فتح” في إقليم القدس شادي مطور، في رده على الهجوم الجديد: “إن سياسة الاحتلال من ملاحقة لجان الطوارئ وكوادر حركة فتح، واقتحام المراكز الصحية، يدلل على مدى عنصريته، وإعاقته كل محاولاتنا في تحسين الواقع الذي تعيشه المدينة المقدسة”.
وأكد مطور على الاستمرار في دعم صمود المقدسيين في مواجهة “كورونا”، مؤكدا أن حركة فتح أخذت على عاتقها منذ بداية انتشار الوباء توفير كافة السبل التي تضمن سلامة المقدسيين، وقال: “اعتدنا أن هذا الاحتلال عنصري، ونحن لا نعترف بشرعيته ونعترف بالسيادة الفلسطينية في القدس”.

جدير ذكره أن سلطات الاحتلال التي لا تقدم المساعدة المطلوبة لسكان القدس المحتلة للوقاية من خطر الفيروس، تمنع أي جهد فلسطيني لمواجهته، حيث سبق وأن منعت حملات شعبية لتعقيم أحياء المدينة واعتقلت المشاركين فيها، كما اعتقلت قبل أيام كلا من وزير شؤون القدس ومحافظ المدينة المحتلة.
وفي سياق قريب، هاجم مستوطنون قدموا من مستوطنة “‘رامات يشاي” المقامة في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة، مركز “الصمود والتحدي” التابع لتجمع “شباب ضد الاستيطان” في المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن مجموعة من المستوطنين المتطرفين والمسلحين هاجموا بحماية جنود الاحتلال المركز، وحاولوا تحطيم السياج الذي يحيط به والدخول إليه، كما تخلل الهجوم توجيه المستوطنين الشتائم لنشطاء المركز الذين توافدوا فور هجوم المستوطنين لحمايته ووثقوا الاعتداء بكاميراتهم.
وكان مستوطنون متطرفون من تنظيم “شبيبة التلال”، المصابون بفيروس “كورونا”، هاجموا الثلاثاء إحدى مناطق الأغوار، وتعمدوا إحراق مركبتين للسكان هناك، والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم، في حين قام جنود الاحتلال باقتحام حاجزين للجان الطوارئ، التي تشرف على الحد من حركة المواطنين لمواجهة فيروس “كورونا”.
وفي سياق قريب، وضع مستوطنون، الأربعاء، منزلا متنقلا في أراضي قريوت، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين قدموا من مستوطنة “شيلو”، وضعوا منزلا متنقلا في منطقة راس مويس التابعة لأراضي بلدة قريوت.
وأضاف أن المستوطنين يستغلون الظروف الراهنة في العالم جراء انتشار فيروس كورونا؛ من أجل تحقيق مآربهم بالاستيلاء على المزيد من الأراضي وإقامة البؤر الاستيطانية، لافتا إلى أن المستوطنين قطعوا الثلاثاء 36 شجرة زيتون معمرة في أراضي البلدة.
وفي قطاع غزة، هاجمت زوارق حربية إسرائيلية قوارب صيد فلسطينية، خلال عملها قبالة سواحل بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال صيادون إنهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من قبل الزوارق الإسرائيلية، خلال إبحارهم في مناطق الصيد المسموح بها في تلك المنطقة، مما اضطرهم للخروج من المنطقة والعودة إلى الساحل، خشية من تعرضهم لخطر الإصابة أو الاعتقال.
وكثيرا ما تتعرض مراكب الصيادين لاستهداف متواصل من الزوارق الحربية الإسرائيلية، التي تمنعهم من إكمال عملهم اليومي المعتاد، وسجل الأسبوع الجاري إصابة 3 صيادين خلال عملهم شمال غزة، بنيران أطلقتها الزوارق الحربية الإسرائيلية.

كذلك أطلقت قوات الاحتلال النار من أسلحة ثقيلة، على المزارع القريبة من الحدود الشرقية لبلدة خزاعة جنوب القطاع، كما استهدفت أيضا رعاة الأغنام في تلك المنطقة، ما حال دون إكمالهم لعملهم اليومي المعتاد.
و أعلن جيش الاحتلال أن قواته المتمركزة على الحدود الشرقية جنوب قطاع غزة اعتقلت ثلاثة شبان اجتازوا السياج الفاصل.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت ليل الثلاثاء الفلسطينيين الثلاثة الذين عبروا السياج الفاصل من جنوب قطاع غزة، وادعى أنه تم ضبط بحوزتهم “سكين ومواد حارقة”، وأنه بعد استجوابهم أعيدوا إلى القطاع مجددا.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 805 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 8

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28