اشترطت حكومة الكيان على تركيا ان تقدم لها مساعدات اولا للسماح بمرور المساعدات التركية للسلطة الفلسطينية والتي كانت قد أعلنت حكومة تركيا عن صرفها بشكل عاجل للفلسطينيين في الأراضي المحتلة وقد وافقت الحكومة التركية على هذا الابتزاز الصهيوني.
هذا وأقلعت طائرة شحن عسكرية تحمل مساعدات طبية تركية من العاصمة أنقرة، متجهة نحو بريطانيا، لدعمها في مواجهة وباء فيروس كورونا.
وانطلقت الطائرة التركية من مطار “إتيمسغوت” العسكري بالعاصمة، وتم إعدادها من قِبل وزارة الصحة، وتضم أدوات طبية متنوعة، مثل كمامات من طراز “إن95”، وبدلات واقية.
وكُتب على صناديق المساعدات الطبية، مقولة لجلال الدين الرومي “مولانا” باللغتين التركية والإنكليزية، مفادها “هناك الكثير من الآمال خلف اليأس، والكثير من الشموس خلف الظلام”.
وفي إطار مساعيها الرامية لمساعدة الدول في مواجهة وباء كورونا، أرسلت تركيا خلال الايام الماضية مساعدات طبية مماثلة إلى كل من إيطاليا، وإسبانيا، وشمال مقدونيا، والجبل الأسود، وصربيا، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو.
وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أعلن أمس الخميس أن عدد الوفيات في بلاده بسبب كورونا ارتفع إلى 7 آلاف و978 شخص، بينما وصل عدد المصابين الخاضعين للعلاج في المشافي إلى 16 ألف و784.
وحسب ما أعلنته دائرة الاتصال الرئاسية، أمس الخميس، استنادا إلى إحصائيات كورونا حول العالم، فقد بلغ عدد المصابين بالفيروس في بريطانيا 65 ألف و77 مصابا.
وحتى صباح الجمعة، بلغت إصابات كورونا حول العالم أكثر من مليون و600 ألف، و تجاوزت الوفيات 95 ألفا، بينما وصل عدد المتعافين لنحو 357 ألف.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن تركيا تعد قدوة في مكافحة فيروس كورونا.
جاء ذلك في تغريدة عبر “تويتر”، لممثل المنظمة في تركيا، بافيل أورسو، حول انتشار كورونا.
ونوه أورسو، بقدرة تركيا على تشخيص المصابين بالفيروس، وجهودها في مكافحته.
وأضاف: “تركيا تعتبر دولة قدوة بفضل الجهود الهائلة التي تبذلها في مجال تشخيص مصابي كورونا وتعافيهم”.
وتابع: “كما أن تركيا تدير بكل شفافية نشر المعطيات الصحيحة حول عدد الإصابات والوفيات في الوسط الإلكتروني”.
ومساء الخميس، أعلنت وزارة الصحة التركية ارتفاع وفيات كورونا إلى 908، والإصابات إلى 42 ألف و282.
وحتى صباح الجمعة، بلغت إصابات كورونا حول العالم أكثر من مليون و600 ألفا، والوفيات تجاوزت 95 ألفا، بينما المتعافين نحو 357 ألفا.
فيما
أعربت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، عن إشادتها بالمساعدات الطبية التي أرسلتها تركيا لكل من إيطاليا وإسبانيا لدعمهما في التصدي لفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
جاءت هذه الإشادة على لسان مايكل رايان، مساعد مستشار وزارة الدفاع المسؤول عن حلف شمال الأطلسي(ناتو)، وأوروبا، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده من مقر البنتاغون عبر الفيديو.
وأشار المسؤول العسكري الأمريكي إلى أن كلا من روسيا والصين ضللتا دول حلف شمال الأطلسي بشأن وباء كورونا، لافتًا لوجود تعاون وثيق بين دول الناتو من أجل التصدي للفيروس.
وردًا على سؤال حول المساعدات التركية لإسبانيا وإيطاليا، أعرب رايان عن إشادته بها، موضحًا أن “البلدين في غاية الامتنان لهذه المساعدات”.
وتابع قائلا “لا أعلم إذا ما كانت تركيا قد ساعدت بلدان أخرى في أوروبا أم لا، لكن إذا حدث فهذا ليس بغريب عليها، وذلك لأنها دولة سخية”.
وفي 2 أبريل/نيسان الجاري، أقلعت طائرة مساعدات من مطار “أتيمسكوت” العسكري في العاصمة أنقرة متجهة نحو إسبانيا وإيطاليا الأكثر تضررا بفيروس كورونا.
وتضمنت المساعدات آلاف المستلزمات الطبية كالأقنعة، والملابس الواقية، ومواد تعقيم سائلة مضادة للجراثيم أنتجت بإمكانات وطنية في مصانع وزارة الدفاع، ومؤسسة تصنيع الآلات والمواد الكيميائية.
وأظهرت أرقام منصة “ورلدو ميتر” المتخصصة في متابعة مختلف الإحصاءات حول العالم أن حصيلة الوفيات وصلت 95 ألفا و47 حالة وفاة.
فيما بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا مليون و593.515 حالة حتى منتصف ليل الخميس.
كذلك تجاوزت حصيلة المتعافين من الفيروس حتى الساعة نفسها عتبة 355 ألفا، وفق المنصة ذاتها.
