أوقف رئيس الكنيست الإسرائيلي، والقيادي في حزب “الليكود”، يولي أدلشتاين، أعمال البرلمان حتى يوم الاثنين المقبل، بعد انتهاء اجتماع لنواب من “الليكود” وحزب “أزرق أبيض” الوسطي، دون الاتفاق على تسوية بشأن تركيبة اللجان البرلمانية.
وقال المكتب الإعلامي للكنيست في تصريح مكتوب حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه “بعد عدم التوصل إلى اتفاق بين الفصائل المختلفة بشأن تشكيل اللجنة المنظمة، أعلن رئيس الكنيست يولي أدلشتاين اختتام اجتماع الكنيست”.
وبدوره، قال أدلشتاين “أمضيت ساعات طويلة أمس واليوم، في محاولة التوصل إلى اتفاق بين الأحزاب الإسرائيلية، وقدمت اقتراحا اعتقد انه يشكل نقطة بداية، ولكن كل هذه الجهود لم تؤت ثمارها، وقد تم رفض الحل الوسط الخاص بي”.
وأشار المكتب الإعلامي للكنيست إلى عودة البرلمان للاجتماع يوم الإثنين المقبل.
وكان اجتماع بين ممثلين عن حزب “الليكود” اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين ننياهو، و“أزرق أبيض” الوسطي برئاسة المكلف بتشكيل الحكومة بيني غانتس، قد أخفق في التوصل إلى اتفاق حول تشكيلة اللجنة المنظمة للكنيست.
وتعكس اللجنة البرلمانية توازن القوى في داخل الكنيست، والذي يميل لصالح المعارضة، وهو ما لا يرضي أحزاب اليمين التي يقودها نتنياهو.
واتهمت أحزاب المعارضة حزب “الليكود” اليميني، بمحاولة الانقلاب على الديمقراطية، تحت غطاء إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
وتملك المعارضة الأصوات الكافية، التي تمكنها من فرض التركيبة التي تريدها.
وللمعارضة الإسرائيلية 62 مقعدا في الكنيست، المؤلف من 120 مقعدا.
وفي إطار منع تفشي فيروس كورونا، تم فرض الكثير من الإجراءات التقييدية في الكنيست.
وكانت المعارضة الإسرائيلية قد أعلنت إنها تريد انتخاب رئيس جديد للكنيست لاستبدال أدلشتاين، دون أن يكون واضحا ما إذا كان التصويت سيعقد قريبا.
