فرضت الحكومة الإسرائيلية، قيودا جديدة على دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، بداعي مواجهة فيروس كورونا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن وزير الدفاع نفتالي بينيت، قرر السماح فقط للعمال في قطاعات أساسية محددة، بالدخول، بما فيها الزراعة والبناء، ويمكن أن تشمل صناعات أخرى، لكن بعد النظر بكل حالة على حدة".
ولم تحدد هيئة البث (رسمية)، عدد العمال الفلسطينيين الذين يتأثرون بهذا القرار، لكنها ذكرت أن القرار سيدخل حيز التنفيذ الأربعاء.
وسبق للحكومة الإسرائيلية، أن منعت الأسبوع الماضي العمال الفلسطينيين فوق الخمسين عاما، من الدخول إلى إسرائيل للعمل.
وأضافت هيئة البث إنه طبقا للقرار، فإنه “لا حاجة لتنقل العمال بين أماكن عملهم ومنازلهم بالضفة الغربية، ويتعين عليهم النوم في أماكن يوفرها أصحاب العمل في إسرائيل”.
وزادت: “حيث يتوقع من العامل البقاء في إسرائيل لمدة شهر أو شهرين اثنين، مع تقيدهم بالتزامات تحددها وزارة الدفاع”؛ دون تحديد ماهية الالتزامات.
وعادة، يعود العمال الفلسطينيين إلى منازلهم في الضفة الغربية بنهاية يوم عملهم، ويدخلون إسرائيل في ساعات الصباح من اليوم التالي.
ولفتت هيئة البث، إلى أن التجارة بين إسرائيل والضفة الغربية ستتواصل، وإنه سيتم إدخال المواد إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم كالمعتاد.
وأشارت إلى أن الحصار الإسرائيلي المشدد على مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، سيتواصل.
