] السفير الأمريكي بإسرائيل ردا على الهجوم الإيراني: التقييمات الأولية إيجابية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 8 كانون الثاني (يناير) 2020

السفير الأمريكي بإسرائيل ردا على الهجوم الإيراني: التقييمات الأولية إيجابية

نركز على الضفة الغربية بعد القدس والجولان
الأربعاء 8 كانون الثاني (يناير) 2020

قال السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الأربعاء، إن المرحلة التالية بالنسبة للإدارة الأمريكية، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبسيادتها على مرتفعات الجولان السورية، هي الضفة الغربية.

وقال فريدمان، في مؤتمر صحفي، عقده برفقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بالقدس “منذ قدومي إلى هنا حاولت إضافة بند إلى الأجندة المزدحمة جدا، وهو العمل مع الإدارة الأمريكية ومع رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) للمساعدة في تصحيح القضايا العالقة بعد حرب الأيام الستة” في إشارة إلى حرب1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة وغزة والجولان.

وأضاف “هناك 3 قضايا ذات أهمية كبيرة، وهي أولا: وضع القدس، وثانيا: وضع مرتفعات الجولان (السورية المحتلة)، وثالثا: وضع يهودا والسامرة (الاسم التوراتي اليهودي للضفة الغربية)”.

وأشار فريدمان إلى أنه فيما يتعلق بالقدس، فإن الرئيس الأمريكي اعترف بها عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، أما بالنسبة لمرتفعات الجولان، فقد اعترف الرئيس الأمريكي بسيادة إسرائيل عليها.

وأضاف فريدمان “يهودا والسامرة، هي الأصعب والأكثر تعقيدا من بين القضايا، بسبب التجمع السكاني الفلسطيني الكبير فيها”، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ستطرح رؤيتها لحل هذه القضية، في إشارة إلى الخطة المعروفة باسم “صفقة القرن”.

وتجنب فريدمان الحديث عن إمكانية إنشاء دولة فلسطينية، وقال “التوازن هو بين الاعتبارات الأمنية وحرية الحركة، وبين الروايات التاريخية والحقوق، ومحاولة مساعدة الاقتصاد في مواجهة اتهامات التطبيع”.

ولفت إلى إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نهاية العام الماضي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية، مخالفة للقانون الدولي، وأضاف “أنا أوافق وزير الخارجية بشكل كامل”.

وامتنع فريدمان عن استخدام تعبير “الضفة الغربية”، مكررا لمرات كثيرة التعبير التوراتي “يهودا والسامرة”، التي أشار إلى أن فيها مواقع ذات أهمية تاريخية بالنسبة لليهود، مثل مدينة الخليل وبيت ايل ومناطق أخرى.

واعتبر السفير الأمريكي إنه في حرب العام 1967“استعادت إسرائيل يهودا والسامرة، من الأردن”.

وأضاف “الأردن احتل يهودا والسامرة لمدة 19 عاما فقط”.

وتابع فريدمان يقول “السؤال هو من يحق له المطالبة بهذه الأرض، هل هي إسرائيل التي تعترف الأمم المتحدة بحقوق دينية وتاريخية لها فيها، أو الأردن التي كانت هناك فقط لمدة 19 عاما بدون شرعية، أو الإمبراطورية العثمانية التي غسلت يدها من هذه الأرض، بعد الحرب العالمية الأولى”.

وأضاف “الجواب واضح جدا ..إن حق اليهود بالبقاء في يهودا والسامرة واضح جدا”.

وتابع في إشارة إلى قرار المستوطنات “إعلان بومبيو لا يحل الصراع حول يهودا والسامرة، ولكنه يعيد الأمور إلى مسارها، هناك أكثر من مليوني فلسطيني يقيمون في يهودا والسامرة، ونحن جميعا نأمل أن يعيشوا بكرامة وسلام وفرص، ونحن ملتزمون بتحقيق ذلك، ولكن بومبيو قال بوضوح إن من حق اليهود العيش في يهودا والسامرة”.

وفي إشارة إلى خطة، صفقة القرن، التي يشارك في صياغتها، ولم يتم الإعلان عن تفاصيلها حتى الآن، قال فريدمان “لن أقول الآن كيف سنفعل ذلك”.
و ديفيد فريدمان، الأربعاء، في تعقيبه على الهجوم الإيراني على قاعدة عسكرية في العراق، إن “التقييمات الأولية إيجابية”.

وأضاف فريدمان، في مؤتمر صحفي، عقده في مدينة القدس، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن “التقييمات الأولية إيجابية، ونحن نصلي أن تكون هذه التقارير صحيحة”، دون مزيد من التوضيح.

وتابع فريدمان:“جيشنا هو الأقوى في العالم وقضيتنا عادلة، ندعو الله أن نسود بشكل ساحق”.

من جانبه، قال نتنياهو، في نفس المؤتمر، إن بلاه ستوجه “ضربة ساحقة”، في حال أقدمت إيران على ضرب أهداف إسرائيلية.

وقال نتنياهو “كل من يحاول مهاجمتنا، سيعاني أكثر من ضربة ساحقة”.

وأضاف “نحن نقف بحزم أمام الباحثين عن أرواحنا”.

وكان نتنياهو يرد على تهديدات إيرانية بضرب أهداف إسرائيلية، ردا على اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لقائد فيلق القدس في المجلس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العراق.

وقال نتنياهو “قاسم سليماني كان مسؤولا عن قتل أبرياء، لقد مس باستقرار العديد من الدول، ونشر الخوف والمعاناة في المنطقة وخطط لأمور أسوأ بكثير”.

وجدد نتنياهو تهنئته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على قرار اغتيال سليماني.

وقال نتنياهو “ليس لأمريكا صديق أفضل من إسرائيل، وليس لإسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق، بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق “القدس”، بغارة أمريكية في بغداد، الجمعة.

كما تحدثت وكالة “فارس نيوز” شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت الوكالة إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة “عين الأسد” رغم محاولة الأمريكيين إخفاء الحقائق.

وبعد الهجوم الإيراني على القاعدتين، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب، أحيط علمًا بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 4668 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

40 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 40

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28