أعلنت الولايات المتحدة أنها “تشعر بخيبة أمل” بسبب تصويت العراق على خطة لإنهاء الوجود الأمريكي في البلاد.
جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، حسب شبكة “سي إن إن”.
وقالت أورتاغوس إن بلادها “تشعر بخيبة أمل إزاء الإجراء الذي اتخذ في مجلس النواب العراقي (الأحد)” للبدء في العمل من أجل إنهاء وجود القوات الأمريكية في العراق.
وأضافت أن الولايات المتحدة تنتظر “مزيدًا من التوضيح بشأن الطبيعة القانونية”، للقرار وتأمل في أن تعيد بغداد النظر فيه.
وتابعت: “نحث الزعماء العراقيين بقوة على إعادة النظر في أهمية العلاقة الاقتصادية والأمنية المستمرة بين البلدين واستمرار وجود التحالف العالمي لهزيمة داعش”.
وأردفت: “نعتقد أنه من المصالح المشتركة للولايات المتحدة والعراق مواصلة القتال ضد داعش معًا. لا تزال هذه الإدارة ملتزمة بعراق يتمتع بالسيادة والاستقرار والازدهار”.
وفي وقت سابق الأحد، صوت البرلمان العراقي لإلزام الحكومة “بالعمل من أجل إنهاء وجود جميع القوات الأجنبية على الأراضي العراقية”، في أعقاب الضربة الجوية المثيرة للجدل على القائد الإيراني قاسم سليماني.
وقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس “هيئة الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، و8 آخرين، فجر الجمعة، بقصف جوي أمريكي في بغداد؛ ما أثار غضبا واسعا في العراق وإيران، وتهديدات متبادلة بين طهران بالانتقام وواشنطن بالرد على أي خطوة.
وردًا على ذلك، صوت البرلمان العراقي بالأغلبية، الأحد، على قرار يطالب الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد، وتقديم شكوى رسمية الى مجلس الأمن ضد الولايات المتحدة لـ“انتهاكها سيادة العراق”.
وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق ضمن التحالف الدولي بحجة محاربة تنظيم “داعش”.