أعربت ماليزيا عن “قلقها العميق” إزاء التطورات الناجمة عن الغارة الأمريكية التي استهدفت القائد بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس “الحشد الشعبي” العراقي أبو مهدي المهندس بالعاصمة بغداد.
وشدد بيان لوزارة الخارجية الماليزية، السبت، على تمسك كوالالمبور بضرورة بذل كل الجهود لحل المشاكل أو النزاعات عبر طرق سلمية، دون اللجوء إلى التهديد أو العنف.
ودعا البيان جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والعمل على خفض التوتر، من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وقتل سليماني، والمهندس، و8 أشخاص كانوا برفقتهما، إثر قصف صاروخي من جانب قوات أمريكية استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، بعد منتصف ليل الخميس.
والجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قتل سليماني بغارة جوية، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب.
واتهمت “البنتاغون” سليماني، في بيان، بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة دبلوماسيين وموظفين أمريكيين في العراق والمنطقة.
وأشعل مقتل سليماني، غضبا في إيران التي توعدت بـ “رد قاس”، فيما أعلن على إثره المرشد علي خامنئي، الحداد 3 أيام.