قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، إن حزب “اليمين الجديد” الذي يقوده كل من وزيرة العدل السابقة أييلت شاكيد ووزير الدفاع نفتالي بنيت، قرر خوض الانتخابات العامة المقبلة بشكل مستقل عن كتلة “يمينا” التي تضم أحزاب اليمين القومي الديني.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة من حزب الليكود، عن وزير الدفاع وزعيم حزب “اليمين الجديد” بنيت قوله في اجتماع لقادة الحزب، إن إسرائيل كما يبدو مقبلة على جولة انتخابات ثالثة؛ لذلك قرر الحزب خوض الانتخابات بشكل مستقل.
وأضاف بنيت: “لكن الحزب سيبقي المجال مفتوحا لإمكانية التحالف أو الانضمام لأحزاب أخرى”.
وقال إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقرار.
من ناحيتها، قالت شريكته في زعامة الحزب أييلت شاكيد إنها تبذل جهدها لمنع إجراء انتخابات ثالثة، حسبما نقلت عنها صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية الصادرة بالإنجليزية.
وأضافت شاكيد أن “إجراء انتخابات جديدة سيضعف اليمين، وأن اليسار والعرب قد يحصلون على 61 مقعدا”.
ويبدو أن حزب “اليمين الجديد” يسعى إلى الاندماج في حزب الليكود، بعد إشارات سابقة بهذا الشأن، خاصة أن الأول فشل في اجتياز نسبة الحسم (الحصول على أربعة مقاعد) في انتخابات أبريل/نيسان الماضي، ووجد نفسه خارج الكنيست.
وفي انتخابات سبتمبر/أيلول الماضي، انخرط الحزب في تحالف “اتحاد أحزاب اليمين” تحت مسمى “يمينا” (إلى اليمين بالعبرية) الذي تزعمته شاكيد.
وقد يواجه اندماج حزب “اليمين الجديد” في حزب الليكود عقبة سببها رفض سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي انضمام شاكيد لليكود. وسبق أن منعت هذه الخطوة قبل الانتخابات الأخيرة.
وكان حزب الليكود دمج حزب “كلنا” الذي كان يقوده وزير المالية موشيه كحلون، عبر منحه ثلاثة مواقع مضمونة في قائمة مرشحي حزب الليكود في الانتخابات الأخيرة.
ويتوقع أن يتم حل الكنيست الإسرائيلي بعد أسبوعين تقريبا في حالة فشل أي عضو من أعضائه في تشكيل حكومة جديدة في أعقاب فشل كل من نتنياهو وكذلك زعيم حزب “أزرق-أبيض” بيني غانتس في ذلك.
