] استشهاد المعتقل الفلسطيني سامي أبو دياك في السجون الإسرائيلية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019

استشهاد المعتقل الفلسطيني سامي أبو دياك في السجون الإسرائيلية

الثلاثاء 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019

- اعتقل في يوليو/تموز 2002 وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد 3 مرات و30 عاما
- خاطب في رسالته الأخيرة كل صاحب ضمير حي: “أعيش ساعاتي وأيامي الأخيرة وأريد أن أكون إلى جانب أحبائي”
- نادي الأسير الفلسطيني حمّل السلطات الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن استشهاد “أبو دياك”
- مؤسسات رسمية وشعبية سعت للإفراج عنه عبر إطلاق حملة دولية وحراك دبلوماسي فلسطيني لكنها باءت بالفشل
استشهد صباح الثلاثاء، الفلسطيني سامي أبو دياك، المعتقل لدى إسرائيل منذ 17 عاما، فيما حمّل الجانب الفلسطيني المسؤولية للسلطات الإسرائيلية.

وورد في بيان أصدره نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وصل “الأناضول” نسخة منه، إن أبو دياك توفي في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، وسط إسرائيل.

وأبو دياك (37 عاما) من سكان بلدة “سيلة الظهر” بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وكان قد اعتقل في يوليو/تموز 2002، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد 3 مرات، و30 عاما.

وحمّل نادي الأسير الفلسطيني السلطات الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن استشهاد “أبو دياك”، واتهمها بـ“قتل المعتقل”.

وذكر البيان أنه “بدأت إسرائيل بقتل الأسير أبو دياك قبل إصابته بمرض السرطان، الذي نتج عن خطأ وإهمال طبي متعمد”.

وسبق أن أُجريت لـ“أبو دياك” عام 2015، عملية استئصال أجزاء من أمعائه نتج عنها إصابته بالفشل الكلوي والرئوي.

** رسالته الأخيرة

وقال أبو دياك في آخر رسالة له مطلع الشهر الجاري: “إلى كل صاحب ضمير حي، أنا أعيش ساعاتي وأيامي الأخيرة، أريد أن أكون (..) إلى جانب والدتي وأحبائي من أهلي”.

وتابع: “أريد أن أفارق الحياة وأنا في أحضانها، ولا أريد أن أفارق الحياة وأنا مكبل اليدين والقدمين، وأمام سجان يعشق الموت ويتغذى، ويتلذذ على آلامنا ومعاناتنا”.

** مطالب بالإفراج باتت بالفشل

وسعت مؤسسات رسمية وشعبية فلسطينية، للإفراج عن أبو دياك، عبر إطلاق حملة دولية، إلى جانب حراك دبلوماسي فلسطيني، لكنها باءت بالفشل.

وأرسلت الخارجية الفلسطينية، حسب بيان صحفي سابق، رسائل متطابقة لجميع المنظمات الدولية الصحية والإنسانية والمجتمع الدولي تتعلق بالمعتقل أبو دياك.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل للإفراج عن أبو دياك، وتقديم العلاج اللازم له، في حينه.

كانت والدة “أبو دياك” ناشدت العالم للإفراج عن نجلها، لكي تحتضنه في أيامه الأخيرة.

** مساءلة إسرائيل

بدوره قال أحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن بلاده ستتوجه لمحاسبة ومساءلة إسرائيل على جريمة قتل “أبو دياك”.

وأضاف في تصريح للأناضول: “سنحمل ملف أبو دياك وكل المعتقلين في السجون الإسرائيلية للمؤسسات والمنظمات الدولية لمعاقبة إسرائيل على جرائمها المتواصلة”.

وندد التميمي بما وصفة “جريمة إسرائيلية بحق المعتقل أبو دياك”.

بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير، إن “حالة من التوتر والاستنفار تسود السجون الإسرائيلية، عقب الإعلان عن استشهاد ابو دياك”.

وأضافت، في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه، إن حالة من الغضب والتنديد تعم مختلف السجون، حيث شرع الأسرى بالطرق على الأبواب والغضب في وجه السجان، الأمر الذي قابلته إدارة السجون بإغلاق الأقسام بشكل كامل وإعلان حالة الاستنفار.

ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 5000 معتقل، بينهم 200 طفل و40 معتقلة، و400 معتقل إداريا (معتقلون بلا تهمة) و700 مريض، حسب بيانات رسمية فلسطينية.

واستشهد خلال العام الجاري خمسة معتقلين فلسطينيين، هم “سامي أبو دياك” و“فارس بارود” و“عمر عوني يونس” و“نصار طقاطقة” و“بسام السايح”، حسب نادي الأسير.

وأشار النادي إلى أن 222 معتقلا استشهدوا منذ العام 1967 في السجون الإسرائيلية، بينهم 67 معتقلا استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 14 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

40 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 40

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28