دعت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني، إلى عدم الإفراج عن الصهيوني المعتقل بعد عبوره الحدود الفلسطينية المحتلة مع الأردن بصورة غير شرعية، لمبادلته مع معتقلين أردنيين لدى الكيان الصهيوني.
وقال رئيس اللجنة في المجلس نضال الطعاني، إن «إطلاق سراح جميع الأردنيين هو القضية الآن. هناك 22 مدنياً أردنياً على الأقل في السجون الصهيونية»، وفقا لموقع قناة i24news الصهيونية.
وأكد أنه من الناحية السياسية، لا يمكن تبادل الأسرى مع الاحتلال، لكن يمكن احتجاز صهاينة كورقة مساومة ليطلق الكيان الصهيوني سراح معتقلين أردنيين اثنين ، في إشارة منه إلى المواطنين الأردنيين عبد الرحمن مرعي وهبة اللبدي التي تخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 36 يوماً احتجاجاً على قرار اعتقالها الإداري.
وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، أنه تم استدعاء السفير الأردني لدى تل أبيب للتشاور، بخصوص اللبدي ومرعي.
ويرفض الكيان الصهيوني التماساً قدم باسم اللبدي المضربة عن الطعام في مستشفى بني تسيون في حيفا، حيث أصبح وضعها الصحي حرجاً للغاية، بسبب استمرار إضرابها عن الطعام لأكثر من شهر على التوالي.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر قضائية أردنية يوم الأربعاء، أن المتسلل الصهيوني، يخضع حالياً للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية، لمعرفة أسباب محاولته تجاوز الحدود الأردنية بطريقة غير مشروعة، ليصار بعد ذلك تحويله إلى المدعي العام تمهيداً لمحاكمته، وفقا لصحيفة الغد الأردنية.
