] مسؤول : ايران تؤيد الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2019

مسؤول : ايران تؤيد الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان

الأحد 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2019

اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني “رسول موسوي” ان الجمهورية الاسلامية تؤيد الانسحاب الكامل والمبكر للقوات الأجنبية من أفغانستان، تعتبر الحل الوحيد للسلام يكمن في رحيل القوات الاميركية من هذا البلد.

وقال مساعد وزير الخارجية والمدير العام لدائرة غرب آسيا بوزارة الخارجية الايرانية، في ختام اعمال المؤتمر الامني الذي عقد بمدينة هرات /غرب افغانستان/ حول عملية السلام في افغانستان: ان محادثات طالبان مع المبعوث الأميركي “خليل زاد” ليست سوى بديل لعملية الدوحة، بدلاً من مؤتمر بون، الذي يدفع أفغانستان وعملية السلام من الحداثة إلى التقليدية.

واكد موسوي ان الشرعية يحددها الشعب الافغاني، وقال: يجب أن يقرر الشعب الأفغاني الشرعية فقط وأن تعاد إليه فقط، وليس إلى دول أجنبية ودولية، فبعد محادثات “خليل زاد” مع طالبان، وللأسف، راينا بوضوح أن الإمارة الإسلامية اخذت مكان النظام الجمهوري، ومن وجهة نظري، لا يمكن للامارة الاسلامية أن تحافظ على السلام في أفغانستان.

وادرف قائلا: طالبان هم أيضًا أفغان وجيران لإيران ويعيشون في أفغانستان، والسلام والاستقرار في أفغانستان یعني السلام والاستقرار في إيران، لكن الخطر الرئيسي الذي يحدث هو استبدال حركة طالبان بداعش التي هزمت في سوريا ويتم إحياؤها حاليا في أفغانستان.

واضاف مساعد وزير الخارجية الايراني: ان هذا الامر يشكل تهديدا خطيرا للمنطقة ، ولو ارتكبت اميركا خطأ مرة أخرى على اساس الرسالة التي كتبها روبين في العام 2004 ، فيجب إيلاء اهتمام جاد لهذا الأمر.

واشار المسؤول الايراني الى ان اميركا قامت بدعم الأكراد السوريين ثم تخلت عنهم الآن، وتعتبر نفسها غير مقصرة في هذا الحادث.

ومضى موسوي قائلا: ان إيران تؤيد الانسحاب الكامل والمبكر للقوات الأجنبية من أفغانستان، وتعتبر احلال السلام في افغانستان يكمن في الانسحاب الأميركي فقط من هذا البلد، لكن يجب أن يتم ذلك باتفاق شامل من قبل جميع القوى الأفغانية، ولا يستند فقط إلى قرار لمجموعة ما مع القوات الأجنبية من شانه ان يؤدي الى اعادة قرار مجلس الأمن القومي في العام 2001 ثم في 11 سبتمبر، ويجب أن تكون هذه العملية مسؤولة عن منع تكرار هذه التجربة المريرة.

واختتم مساعد وزير الخارجية قائلا: في ظل هذه الظروف ، عندما تشارك الحكومة الأفغانية المنتخبة في أي مفاوضات وتوقع اتفاقا أو وثائق، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستدعمها أيضا، وستوقع على مثل هذا الاتفاق.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 492 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

35 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 36

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28