اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الخميس، المسجد الأقصى في القدس بحراسة شرطية، لمناسبة “عيد العرش” اليهودي. وأدوا صلوات ورقصات تلمودية واضحة بفرح شديد.
في حين لم يسمع أي اعتراض حقيقي من أي فصيل أو جهة فلسطينية باستثناء اعتراض أوقاف القدس واعتراض مرابطو مدينة القدس ووسائل التواصل الاجتماعي وساد الهدوء منطقة الاقتحام بالأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول، إن “515 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم بحراسة الشرطة الإسرائيلية”.
وما زال العدد مرشحا للازدياد خلال ساعات نهار اليوم.
وذكرت دائرة الأوقاف أن 906 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى الأربعاء.
وسبق أن دعت جماعات يهودية متشددة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى لمناسبة “عيد العرش” اليهودي، الذي بدأ الإثنين ويستمر أسبوعا.
وتسمح الشرطة الإسرائيلية بالاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت.
وتتم الاقتحامات من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، التي تتزايد خلال فترات الأعياد اليهودية.
ومنذ عام 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة.
وتطالب “أوقاف” القدس، التابعة إداريا للأردن، المسؤولة عن تسيير شؤون المسجد، بوقف الاقتحامات دون استجابة.
