دان الامين العام للمؤتمر الدولي لنصرة الانتفاضة الفلسطينية حسين امير عبداللهيان التصريحات الاخيرة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني حول عزمه ضم غور الاردن للارض المحتلة في حال اعادة انتخابه، معتبرا ان نتنياهو ومن اجل استمرار بقائه في السلطة يقدم خدمة كبيرة في الاسراع بزوال كيانه.
وفي تصريح ادلى به اليوم السبت وصف امير عبداللهيان، رئيس الوزراء الصهيوني الفوضوي والقاتل للاطفال بانه هتلر مصغر جديد للعالم يهدف في ظل الدعم من حكومة ترامب والابتسامة والمال من قادة بعض الدول النفطية ، لسوق المنطقة نحو حرب شاملة ، تشتبك فيها دول فيما تبقى “اسرائيل” آمنة تحت حماية اميركا حسب تصور خاطئ تماما من نتنياهو.
وادان عبداللهيان بشدة التصريحات الانتخابية غير المدروسة والمهددة التي ادلى بها رئيس وزراء الكيان الصهيوني اللاشرعي، القاضية بضم غور الاردن وجزء مهم من الضفة الغربية الى الارض المحتلة، واعتبرها بانها تكشف عن جانب من مخططات ونوايا اميركا والصهاينة الخبيثة تحت غطاء مشروع ما يسمى بـ “صفقة القرن”.
واضاف، انه في حال قيام الصهاينة باجراء غير قانوني ومناقض تماما للقوانين الدولية فان الشعب الفلسطيني المكافح والمقاومة سيلقنون الصهاينة درسا كبيرا ردا على لعبهم بالنار هذا.
واكد امير عبداللهيان، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم بقوة اي اجراء يتصدى لانتهاك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضمان حقوقهم المشروعة ومنها تحرير ارض فلسطين المحتلة وتاسيس الدولة الفلسطينية في كافة انحاء هذه الارض التاريخية وتحرير القدس الشريف وتدعو المحافل الدولية والحكومات والشعوب الحرة في العالم الا تكتفي باصدار البيانات من اجل الحفاظ على السلام والاستقرار العالمي ومنع اثارة الحرب من قبل الكيان الصهيوني ونواياه البغيضة.
وقال، انه على رئيس وزراء الكيان الصهيوني والصهاينة التخلي عن احلامهم وان يدركوا بان المقاومين الفلسطينيين والمنطقة يعدون اللحظات وهم جاهزون بكل قواهم وخبراتهم المتراكمة لديهم من حرب الـ 33 يوما (حرب تموز) وحروب غزة ، لتلقين الصهاينة درسا تاريخيا لا يُنسى وان نتنياهو بسعيه للاستمرار بالبقاء في السلطة انما يقدم خدمة كبيرة في الاسراع بزوال “اسرائيل”.
