] قيادي في تيار الحكيم: سياسيون زاروا تل أبيب سرّاً… والخزعلي يحثّ العراقيين على الوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 14 أيلول (سبتمبر) 2019

قيادي في تيار الحكيم: سياسيون زاروا تل أبيب سرّاً… والخزعلي يحثّ العراقيين على الوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي

السبت 14 أيلول (سبتمبر) 2019

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أن الجامعة العربية اعتمدت بالإجماع قراراً عراقياً يدين اعتداءات إسرائيل بالطائرات المسيرة على بعض الدول.
وقالت في بيان، إن «المجلس الجامعة العربية في الدورة 152 الاعتيادية على المستوى الوزاري، يعتمد بالإجماع قراراً عراقياً يدين اعتداءات الكيان الصهيوني بالطائرات المسيرة على بعض الدول العربية».
وأضافت أن «القرار يدعم جميع الخطوات وإجراءات الحفاظ على السيادة الوطنية للدول، ويطلب من العضو العربي في مجلس الأمن والمجموعة العربية في الأمم المتحدة التحرك والدعم لتنفيذ القرار».
وتعليقاً على الموقف الدبلوماسي العربي، اعتبر زعيم حركة «عصائب أهل الحق»، المنضوية في «الحشد الشعبي»، قيس الخزعلي، أن صدور قرار من الجامعة العربية يدين إسرائيل بسبب استهدافها العراق «أمر جيد».
وقال في «تغريدة» له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «صدور قرار من الجامعة العربية يدين (إسرائيل) بسبب إستهدافها العراق أمر جيد، ولكن الملاحظ أن الحكومة العراقية إلى الآن لم تعلن نتائج التحقيق، ولم تقم بواجبها أمام المجتمع الدولي».
وأضاف أن «الفرصة الآن مؤاتية جدا لنا كعراقيين أن نقف موقفا واحدا أمام هذا العدوان»، مشددا «لا تقصروا في الدفاع عن سيادتكم».
ويتهم «الحشد الشعبي» وقوى سياسية شيعية، إسرائيل و«التحالف الدولي» بالوقوف خلف استهداف مخازن السلاح والعتاد التابعة للحشد الشهر الماضي بطائرات مسيرة، فيما أكد رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بوقوف «إعتداءات خارجية» خلف تلك الحوادث، من دون تحديد الجهة المتورطة.
ووسط استمرار التلويح الإسرائيلي باستهداف المصالح الإيرانية المُهددة لأمن إسرائيل، في العراق وسوريا ولبنان وغيرها من الدول، كشف قيادي في تيار «الحكمة الوطني،» عن زيارة سياسيين عراقيين إلى إسرائيل سراً.
وقال عباس العيساوي في بيان، أن «سياسيين عراقيين زاروا إسرائيل، ولا استبعد أنهم شكلوا خلايا جاسوسية لصالح الكيان وقد فعل ويفعل ذلك آخرون سراً».
وأضاف أن «الغريب أن القانون العراقي لا يعتبر هذه الزيارة جريمة يُعاقب عليها القانون، فمتى يلتفت برلمانيونا لهذا الأمر».
ودعا، مجلس النواب «لتشريع قانون يعتبر زيارات المسؤولين جريمة يعاقب عليها القانون العراقي لدواعٍ أمنية».
وغالباً ما ينتهج العراق سياسة «النأي النفس» عن أي توتر في المنطقة، كما يسعى إلى الاحتفاظ بسياسة «متوازنة» مع الدول المتوترة لا سيما إيران وأمريكا.
وفي موقف جديد، عبّر رئيس الجمهورية برهم صالح، لمندوبي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، عن موقف العراق المتمثل بـ«الابتعاد» عن سياسة المحاور، مشددا على اعتماد الحوار البناء وتخفيف التوترات في المنطقة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن «رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، في قصر السلام ب‍بغداد، السفير البريطاني جون وولكس والقائمين بأعمال السفارتين الألمانية يوخن مولر والفرنسية جان نويل بونيو»، مبينا أن «صالح أكد حرص العراق على إقامة علاقات متوازنة مع جيرانه وأشقائه وأصدقائه بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة».
وشدد رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، على «ضرورة معالجة الأزمات باعتماد الحوار البناء بين الأطراف المعنية وتخفيف التوترات في المنطقة»، موضحاً أن «توجهات العراق ترتكز على الابتعاد عن سياسة المحاور والالتزام بالمصالح الوطنية العليا، وتغليب المشتركات على الخلافات».
وأشار إلى «أهمية تعزيز العلاقات مع الدول الأوروبية، والرغبة في التعاون والتنسيق بما يخدم المصالح المشتركة»، مثمناً «جهود الاتحاد الأوروبي في دعم الشعب العراقي بمختلف المجالات».
وعبر الدبلوماسيون الثلاثة، حسب البيان، عن «ارتياح بلدانهم لتطور العلاقات الثنائية مع العراق، وسعيها لترسيخ وزيادة التعاون»، مشيدين بـ«الدور الذي يلعبه العراق في محيطه العربي والإقليمي».


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7506 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع تقارير اعلامية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

28 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 28

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28