دعا رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، رئيس هندوراس، خوان هرنانديز، إلى التراجع عن زيارته لإسرائيل، لافتتاح مكتب تجاري، يحمل صفة دبلوماسية في القدس المحتلة.
وفي تصريح له، الجمعة، وصف اشتية الخطوة بـ“الجريمة بحق القانون الدولي”.
وأضاف:“قرار فتح المكتب مخالف للإجماع الدولي وللقانون والقرارات الدولية، ومرفوض من الفلسطينيين، وكل المؤمنين بإمكانية الوصول لحل سياسي قائم على مبدأ حل الدولتين”.
وتابع إن الحكومة “وضعت مجموعة خطوات لمواجهة قرار هندوراس في المحافل الدولية، منها رفع شكوى ضدها لدى الأمين العام للأمم المتحدة، وتقديم مشروع قرار ضدها في الجمعية العامة لمخالفتها قرارات مجلس الأمن الدولي”.
بدوره، قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن أية قرارات أو إجراءات تهدف لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديموغرافية وحدودها الجغرافية، تعتبر باطلة وغير شرعية.
وفي بيان له، وصف عريقات خطوة هندوراس بغير المسؤولة، وتمثل “تشجيعا لسلطة الاحتلال للاستمرار في ممارساتها الإجرامية”.
وأردف:“حل الصراع يجب أن يتم على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن رئيس هندوراس خوان هرنانديز سيصل إسرائيل مساء السبت، في زيارة تستمر حتى الإثنين المقبل.
وأضافت في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن هرنانديز الذي سيصل مع عقيلته، سيدشن مكتبا تجاريا بصفة دبلوماسية في القدس.
ورحب البيان بافتتاح المكتب، واعتبره “خطوة هامة باتجاه نقل هندوراس، مستقبلا، سفارتها إلى القدس، وافتتاح سفارة إسرائيلية في عاصمة هندوراس”.
ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا العام الماضي، سفارتيهما رسميا من مدينة تل أبيب إلى القدس.