] جيش الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا في الضفة الغربية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 28 آب (أغسطس) 2019

جيش الاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا في الضفة الغربية

غضب فلسطيني بعد إزالة الخارجية الأمريكية صفحة “الأراضي الفلسطينية” من موقعها الإلكتروني
الأربعاء 28 آب (أغسطس) 2019

تل أبيب: اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 14 فلسطينيا في الضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة معا الفلسطينية للأنباء.

من جهتها، أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأنه جرى اعتقال هؤلاء الأشخاص بسبب “مشاركتهم في الأنشطة الشعبية” ضد إسرائيل في مناطق مختلفة من الضفة.

وأكدت أن الجيش الإسرائيلي أحال المعتقلين للتحقيق.

أعرب مسؤولون فلسطينيون عن غضبهم بعدما أزال الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية صفحة خاصة بالأراضي الفلسطينية من لائحته للبلدان والمناطق، في أعقاب سلسلة من الإجراءات المؤيدة لإسرائيل من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ولم يعد الموقع الرسمي للوزارة يضم مدخلا منفصلا للسلطة الفلسطينية. وتظهر نسخة من الأرشيف من الموقع الإلكتروني في عهد الرئيس السابق باراك أوباما (2009-2017) أن “الأراضي الفلسطينية” كانت مدرجة على لائحة البلدان والمناطق في الصفحة الافتتاحية وفي قسم مكتب الشرق الأدنى.

وردا على سؤال حول المسألة، قلّلت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية من أهمية هذا التغيير على الموقع الإلكتروني للوزارة. وقالت إنّ “الموقع قيد التحديث ولم يطرأ أي تغيير على سياستنا”، لكنّها لم توضح ما إذا كان الموقع، الذي خضع لإعادة تصميم في الآونة الأخيرة، سيتضمن مجددا مدخلا منفصلا للأراضي الفلسطينية.

وشكك مسؤولون فلسطينيون في إمكانية ألا يكون هذا التغيير، الذي جاء بعد حذف مصطلح “الأراضي المحتلة” في بعض الوثائق الأمريكية وآمال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ضم جزء كبير من الضفة الغربية، متعمدا.

وبعد اجتماع ترأسه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإثنين، أكدت الحكومة الفلسطينية أن هذه الخطوة “تؤكد التحيز الأمريكي تجاه إسرائيل”. وقالت إن هذا التحول “لا يمكن أن يتجاهل الحقوق الفلسطينية، وهو ما اعترفت به دول العالم بالإجماع”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

من جهته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن شطب مصطلح الأراضي الفلسطينية “لا يتعلق بالمصالح القومية للولايات المتحدة، إنما يتعلق بتقدم جدول أعمال مجلس المستوطنين الإسرائيليين”. وأضاف أن “قرار عدم رؤية الحقيقة لا يعني إلغاء وجودها”.

أما دان شابيرو سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل في عهد أوباما فقد وصف التغيير في الموقع الإلكتروني للوزارة بـ”الجنون”.

وكتب على تويتر: “لن يذهب الفلسطينيون إلى أي مكان آخر. المصالح الأمريكية تتطلب التعامل معهم. وإسرائيل نفسها لا تزال تتعاون مع السلطة الفلسطينية بطرق مختلفة”.

ويؤيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل بشكل صارخ، ورئيس وزرائها اليميني بنيامين نتنياهو، واتخذ العديد من القرارات التاريخية بما فيها الاعتراف بالقدس بشطريها عاصمة للدولة العبرية.

كما قرر تخفيض التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية (أونروا)، وشجّع الحكومة الإسرائيلية أخيرا على منع دخول نائبتين مسلمتين في الكونغرس الأمريكي، تنتقدان إسرائيل وتقودان حملة لمقاطعتها، إلى أراضي الدولة العبرية.

من جهة أخرى، غيرت وزارة الخارجية الأمريكية بعض العبارات في تقاريرها ولم تعد تتحدث عن “أراض محتلة”.

وأعلنت السلطة الفلسطينية منذ أشهر أنها لم تعد تعتبر الولايات المتحدة وسيطا نزيها في عملية السلام، ورفضت مبادرات السلام التي يطرحها ترامب، كما قاطعت مؤتمر البحرين الاقتصادي في حزيران/يونيو.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 28 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 10

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28