] فلسطين: نتنياهو يهدد بتصفية قاتل الجندي الإسرائيلي… وفصائل المقاومة ترحّب بالعملية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الجمعة 9 آب (أغسطس) 2019

فلسطين: نتنياهو يهدد بتصفية قاتل الجندي الإسرائيلي… وفصائل المقاومة ترحّب بالعملية

الجمعة 9 آب (أغسطس) 2019

تواصل أجهزة الأمن الإسرائيلية عمليات بحث في قطاع من الضفة الغربية المحتلة بعد العثور على جثة جندي تلقى عدة طعنات قرب مستوطنة بين مدينتي الخليل وبيت لحم الفلسطينيتين، وذلك بعد أن هدد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ«تصفية» الحساب مع المنفذ، في إشارة واضحة إلى اتخاذ قرار بقتله، في الوقت الذي رحبت فيه فصائل المقاومة في غزة بالعملية، واعتبرتها ردا طبيعيا على ما تقترفه قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين من عمليات هدم وإعدام ميداني.
واكتشِفت جثة دفير سوريك (19 عاماً) صباح الخميس، مقتولا طعنا قرب ميغدال عوز. وحسب بيان للناطق باسم جيش الاحتلال، فإن الجندي القتيل كان يدرس في مدرسة دينية، قبل التحاقه بالخدمة العسكرية. وأوضح أن الجندي كان في طريقه من مستوطنة «غوش عتصيون» إلى القدس المحتلة منتصف ليل الأربعاء، قبل أن ينقطع الاتصال به، حيث جرى تحديد موقعه من خلال هاتفه النقال. وأشار إلى أنه جرى العثور على جثته صباح الأربعاء، قرب مستوطنة ميغدال عوز القريبة من بيت لحم، وأعلن أن الحدث عبارة عن «عملية فلسطينية مدبرة»، وأن قوات معززة من الجيش تقوم بتمشيط المنطقة بحثاً عن المنفذ.
وحسب تحقيقات جيش الاحتلال الأولية، فإن المعطيات تتجه إلى أن الجندي تعرض للخطف وقتل فيما بعد، ومن ثم جرى إلقاؤه على قارعة الطريق عبر خلية عسكرية كانت تستقلّ مركبة ولاذت بالفرار، وأن الجندي القتيل كان لوحده حين تعرض للخطف والقتل.
وتحتل إسرائيل هذه المنطقة في الضفة الغربية منذ عام 1967، وهي مسرح لمواجهات متكررة بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وأرسلت التعزيزات إلى الضفة الغربية المحتلة، وفقاً للجيش الإسرائيلي. وفي ميغدال عوز التي يتوقع أن يزورها نتنياهو، انتشرت عناصر من الشرطة والجيش، وأيضاً عناصر من جهاز الاستخبارات الداخلية (شين بيت)، وفق صحافي في فرانس برس.
واقتحم عشرات الجنود وعناصر الشرطة بلدة بيت فجار وقاموا بتفتيشها بيتاً بيتاً واستولوا على كاميرات المراقبة التي يمكن أن تساهم في تحديد تحركات المشتبه بهم المحتملين.
واندلعت بعض الاشتباكات في البلدة بين سكانها والقوات الإسرائيلية قبل أن تنسحب في وقت لاحق.
وكانت قوات الاحتلال تقوم في حال فرار المنفذين من مكان العملية، بملاحقتهم لفترة من الزمن، حتى تتمكن من الوصول إليهم وتصفيتهم بإطلاق النار.
كما قام جيش الاحتلال بتصفية الكثير من المواطنين في عمليات «إعدام ميداني» قرب الحواجز، بذريعة نيتهم تنفيذ هجوم.
وفي أعقاب العملية، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي يشغل منصب وزير الدفاع، الهجوم بـ «الخطير». وقال إن قوات الجيش تجري عملية مطاردة لمنفذي العملية، وستلاحق المنفّذ، وسنغلق الحساب معه.
ولم تتبنّ أي من حركتي حماس أو الجهاد الإسلامي عملية قتل الجندي، لكنّهما عبّرتا عن ترحيبهما، إذ أنّ ما جرى يندرج، في نظرهما، في سياق ردّ الفعل «الطبيعي» على الاستيطان وعلى تدمير إسرائيل في نهاية تموز/يوليو منازل فلسطينيين في وادي الحمص جنوب القدس.
وفي غزة، باركت الفصائل الفلسطينية العملية، واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أنها «رد فعل طبيعي على إرهاب الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا».
وقالت في بيان لها إنه «من حق شعبنا أن يرد على جريمة نسف وهدم منازل المواطنين في وادي الحمص، وهي جريمة تستوجب ردا مؤلمًا ورادعا للاحتلال». وقالت: «هذه العملية تأكيد على هذا الحق المشروع، فالشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام الحقد والإرهاب الاسرائيلي».
كما باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين العملية، ودعت أهالي الضفة الغربية إلى حذف تسجيلات الكاميرات لمنع الاحتلال من الوصول للمقاومين أو أي شيء برصد تحركاتهم.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6650 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 20

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28