أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، الجمعة، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي وقفة منددة بهدم منازل فلسطينيينبحي وادي الحمص شرقي القدس المحتلة.
وقال شهود عيان، إن عشرات الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة في حي وادي الحمص، تنديدا بهدم السلطات الإسرائيلية منازلفلسطينيين في الحي.
وأضاف الشهود، إن جيش الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين عقب أداء الصلاة، مما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز.
ولفت الشهود إلى أن الاحتلال اعتقل الناشط في مقامة الاستيطان حسن بريجية.
ومنتصف يوليو/ تموز الماضي، شرعت جرافات إسرائيلية في هدم مبانٍ عدة في وقت واحد، بوادي الحمص بحي “صور باهر” جنوبي القدس، بعد إخلاء سكانها منها، في إجراء أدانته عدة دول أوروبية وغيرها، خلال جلسة بمجلس الأمن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، إصابة 49 متظاهرا، بينهم 24 بالرصاص الحي، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.
وقالت الوزارة، في بيان، “أُصيب 49 فلسطينيا، بإصابات مختلفة منها 24 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي”. ولم توضح الوزارة طبيعة بقية الإصابات.
وقال شهود عيان إن من بين المصابين صحفيَان، هما أسامة الكحلوت، وحاتم عمر. وأضافوا أن الكحلوت، الذي يعمل مراسلا صحافيا لصحف محلية، أُصيب برصاصة حية في قدمه، فيما أُصيب عمر، الذي يعمل مصورا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، برصاصتين مطاطيتين في قدميه.
ويقمع الجيش الإسرائيلي مسيرات العودة السلمية، التي انطلقت نهاية مارس/ آذار 2018 بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
(الأناضول)
