اناضول
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، قرار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل “دون أي قيمة ما لم يتحول لخطوات عملية”.
جاء ذلك في بيان صدر عن الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع.
وقال: “رد السلطة على مجزرة واد الحمص وقرارها وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال لا يزال حبيس الأدراج ودون أي قيمة ما لم يتحول لخطوات عملية”.
ودعا القانوع السلطة الفلسطينية إلى “البدء بإنهاء التنسيق الأمني وتعزيز صمود شعبنا ومواجهة الاحتلال ومحاكمة قادته المجرمين”.
ولفت إلى أن الفلسطينيين “يخرجون في مسيرات شعبية سلمية عصر الجمعة؛ ليعبروا عن تضامنهم ودعمهم لأهلنا المقدسيين الذين هدم الاحتلال منازلهم، ومارس بحقهم حملة هدم وتطهير عرقي في إطار تنفيذ صفقة القرن”.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقف العمل بكل الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ووضع آليات لتنفيذ ذلك، وذلك ردا على هدم الأخيرة نحو 100 شقة سكنية دفعة واحدة في بلدة “صور باهر” جنوبي القدس.
ومنتصف يوليو/تموز الماضي، شرعت جرافات إسرائيلية في هدم مبانٍ عدة في وقت واحد، في وادي الحمص بحي “صور باهر”، جنوبي القدس، بعد إخلاء سكانها منها، في إجراء أدانته دول أوروبية عدة وغيرها، خلال جلسة في مجلس الأمن.
ونهاية أكتوبر/تشرين الأول 2018، قرر المجلس المركزي الفلسطيني إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كافة تجاه اتفاقاتها مع إسرائيل.
وقرر المجلس تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
