] جيش الاحتلال يبدأ تمرينا واسعا استعدادا لمواجهة عسكرية مع غزة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 29 تموز (يوليو) 2019

جيش الاحتلال يبدأ تمرينا واسعا استعدادا لمواجهة عسكرية مع غزة

الاثنين 29 تموز (يوليو) 2019

في إطار بقاء كل الاحتمالات قائمة بخصوص “جبهة غزة”، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناورات عسكرية كبيرة، بدأت الأحد حتى الأربعاء القادم، يتدرب خلالها حسب ما جرى الكشف عنه، على زيادة الاستعداد العسكرية لمعركة قد تندلع في قطاع غزة.

وعقب سلسلة مناورات وتدريبات عسكرية خاضها جيش الاحتلال مؤخرا، بعضها كان صغيرا، وأخرى خصصت لتفحص الجاهزية لأي طارئ، إضافة إلى مناورات لسلاح الطيران نظمت مؤخرا، شرع جيش الاحتلال الأحد في مناورة عسكرية كبيرة، نتشارك فيها قوات عسكرية من “فرقة غزة”، تستمر لمدة أربعة أيام متتالية.

وأعلن جيش الاحتلال، عن بدء قواته “المناورات العسكرية الواسعة”، في مدينة عسقلان ومناطق “غلاف غزة”.

وذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال، بأن المناورات ستكون بقيادة “فرقة غزة”، وأنها تعبر عن “مرحلة جوهرية في زيادة الاستعداد العسكرية لمعركة في غزة”.

وأشار إلى المناورات تأتي ضمن أولويات قائد هيئة الأركان أفيف كوخافي، وفي إطار خطة التدريبات السنوية، لافتا إلى أن هذه المناورات ستشمل على حركة نشطة لآليات الجيش وطائراته الحربية حتى يوم الأربعاء.

وأوضح المتحدث أن الإسرائيليين القاطنين قرب حدود غزة، سيشعرون خلال المناورات بحركة نشطة لقوات الجيش والمروحيات القتالية وطائرات الهليكوبتر والطائرات دون طيار.

وسبق أن أجرى جيش الاحتلال تدريبات عسكرية كبيرة، شملت التعامل مع اندلاع حرب جديدة مع غزة، وتعرض بلدات الغلاف لهجوم بالقذائف، حيث تدرب الجيش وقتها على إخلاء سكان تلك البلدات، كما أجريت تدريبات أخرى حاكت دخول مسلحين من المقاومة الفلسطينية لتلك البلدات الحدودية، بعد اجتياز السياج الفاصل، علاوة عن تدريبات ميدانية طالت مناطق في الوسط مثل تل أبيب، شملت التعامل مع سقوط صواريخ من القطاع.

وكثف جيش الاحتلال تلك التدريبات منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014، في إطار “استخلاص العبر” من تلك الحرب، التي تمكنت فيها المقاومة من قصف تل أبيب ومناطق الوسط، وكذلك إطلاق قذائف على بلدات “غلاف غزة” حرمت سكانها من التحرك، علاوة عن قيام المقاومة باجتياز الحدود عبر “أنفاق هجومية” وتنفيذ اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال.

وتأتي المناورات الحالية التي يجريها جيش الاحتلال، رغم حالة الهدوء القائمة على الحدود، بناء على تدخلات وسطاء التهدئة من مصر وقطر والأمم المتحدة مؤخرا، والتي أعادت العمل باتفاق التهدئة الذي جرى التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث أنهت تلك الوساطة الأخيرة، حالة التوتر التي كادت أن تفضي قبل شهر تقريبا إلى اندلاع موجة تصعيد عسكري جديدة.

وكان وزير إسرائيلي هدد رغم أجواء الهدوء القائمة، بتوجيه ضربة عسكرية غير مسبوقة لقطاع غزة، وقال جلعاد إردان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “إذا شعرنا أنه تم تجاوز حد معين، فإن الضربة على قطاع غزة ستكون غير مسبوقة”.

كذلك قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، خلال فعالية أحيت ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحرب الأخيرة على غزة، إن إسرائيل تعمل على تحقيق الهدوء في القطاع، لكنه استدرك بالقول “لكننا نستعد للذهاب إلى معركة”.

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، أكدت أن تهديدات الاحتلال بشن عدوان جديد على القطاع “لا تخيفنا”، كما رفضت محاولة الدفع بغزة الى “أتون العملية الانتخابية الصهيونية”، وقالت إنها “لعبة مكشوفة وخاسرة لن يجني من ورائها القادة الصهاينة إلا خيبة الأمل”، وأضافت منذرة “نحن بمقاومتنا وصمودنا قادرون على خلط الأوراق وإفشال مخططاتهم الخبيثة”.

وفي إطار الاستعداد لأي طارئ، تجري المقاومة في قطاع غزة أيضا مناورات، حيث تقوم إجراء تمرينات عسكرية لأفرادها، ورصدت إسرائيل قبل أيام قيام الجناح العسكري لحماس بإطلاق 13 صاروخا من أنواع مختلفة تجاه البحر.

وفي سياق قريب، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، شابين بزعم محاولتها اجتياز السياج الحدودي في قطاع غزة، وأعلن الجيش أنه جرى تحويل الشابين إلى جهات التحقيق.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 10

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28