] الأردن والمغرب لم يقررا بعد موقفهما من المشاركة في ورشة البحرين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 15 حزيران (يونيو) 2019

الأردن والمغرب لم يقررا بعد موقفهما من المشاركة في ورشة البحرين

السبت 15 حزيران (يونيو) 2019

أعلن الأردن والمغرب أنهما لم يتخذا بعد قراراً بشأن المشاركة في ورشة البحرين الاقتصادية التي تأتي تمهيداً لطرح صفقة القرن الأمريكية. ويأتي هذا الموقف بعد يومين من إعلان جاريد كوشنر مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره وكذلك مسؤول آخر في البيت الأبيض أن مصر والأردن والمغرب أبلغتهما بمشاركتها في الورشة.

«ثوري فتح» شدّد على رفضه المطلق لصفقة القرن ومؤتمر المنامة ودعا لمقاطعتها

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في تصريحات لتلفزيون «المملكة» الرسمي إن بلاده لم تعلن بعد موقفها بعد لكنها ستعلنه «بوضوح وثقة»، استناداً الى «مواقفها الثابتة والراسخة المعروفة للجميع». وواصل «لم نعلن موقفنا رسميا إزاء ورشة البحرين، لأننا نمارس حقنا في أن نقيّم وفي أن نشاور وأن نتشاور مع أشقائنا وأصدقائنا، وعندما نتخذ القرار سنعلنه بوضوح». وأكد الوزير مجدداً أنه «لا حل للقضية الفلسطينية إلا عبر انتهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، موضحاً أن «هذا هو الموقف الذي يدعمه العالم كافة».
وعن ورشة البحرين، قال الصفدي: «إذا شاركنا فإننا نشارك لنؤكد مواقفنا لنقول بوضوح وثقة وهذا الموقف يعرفه الجميع. وإذا شاركنا فهو جزء من الاشتباك الإيجابي الذي يقوده الأردن دائما من أجل التأكيد على ثوابته في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية».
وأضاف: «إذا لم نشارك نكون قد اتخذنا قرارنا بناء على تقييمنا، ستكون هناك مبررات لعدم مشاركتنا، وبالنهاية هي ورشة عمل… وإذا قررنا أن نذهب لنسمع إذا كان الطرح منسجما مع مواقفنا، فسنتعامل معه، وإذا كان غير منسجم، سنقول لا». وزاد :»نحن من يقرر موعد إعلان قرارنا، وتوقيت الإعلان أيضاً هو جزء من إدارة الملف».
من جانبها قالت الحكومة المغربية، مساء أول من أمس إن موقف المملكة من المشاركة بورشة البحرين، تعبّر عنه مؤسساتها وهيئاتها، ويصدر عن وزارة الخارجية «في التوقيت والسياق الذي تحدده».
جاء ذلك في مؤتمر صحافي للناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، رداً على سؤال حول موقف بلاده من المشاركة في الورشة
إلى ذلك أكد المجلس الثوري لحركة «فتح» «على وقوف شعبنا الفلسطيني وقياداته صفاً واحداً في مواجهة مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية، وإلغاء الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، تحت مسمّيات وتحركات مختلفة. وشدّد على رفضه المطلق لما يسمّى «صفقة القرن»، وورشة البحرين ودعا لمقاطعتها وحذّر من الانخراط أو التساوق مع أوهام الازدهار الاقتصادي في ظل الاحتلال، «فقضيتنا وطنية سياسية بامتياز وحقوقنا وقدسنا ليست للبيع».
ودعا المجلس «جماهير شعبنا للانخراط في المسيرات والفعاليات والنشاطات الجماهيرية ضد ورشة البحرين، كما ندعو جماهيرنا العربية للتحرك ضدها، وضرورة الالتزام بمقررات القمم العربية المتعاقبة حول فلسطين والقدس ونرفض الهرولة والتطبيع مع القوة القائمة بالاحتلال باعتبار ذلك خرقاً لمبادرة السلام العربية وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الصامد المرابط، وضرورة تطبيق القرارات والالتزامات العربية بتوفير شبكة أمان سياسية ومالية للشعب الفلسطيني في دفاعه عن نفسه أمام الهجمة الإسرائيلية الأمريكية».


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

36 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 36

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28