] قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالضفة وتصعد عمليات هدم المنازل والمنشآت لصالح الاستيطان - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 12 حزيران (يونيو) 2019

قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالضفة وتصعد عمليات هدم المنازل والمنشآت لصالح الاستيطان

الأربعاء 12 حزيران (يونيو) 2019

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات دهم وتفتيش للعديد من مناطق الضفة الغربية، انتهت باعتقال عدد من المواطنين، فيما واضلت فيه تلك القوات عمليات الهدم لمنشآت زراعية وممتلكات خاصة للسكان، قرب أحد الحواجز العسكرية الكبيرة وسط الضفة.
وشنت قوات إسرائيلية كبيرة عملية دهم لمخيم جنين، شمال الضفة الغربية، واعتقلت من هناك شابين بعد اقتحام منازلهما وتفتيشها بشكل دقيق، إضافة إلى شاب ثالث من المدينة ذاتها، بعد مداهمة منزل ذويه في منطقة واد عز الدين وتفتشه.

وفي أعقاب ذلك، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في المخيم، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والأعيرة المعدنية.
وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت أحد المواطنين خلال عملية دهم لبلدة إذنا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، كما قامت خلال العملية بتفتيش منزله والعبث في محتوياته، بجانب عدد من منازل البلدة.
وأوضحت المصادر أن تلك القوات اعتقلت كذلك مواطنا على حاجز عسكري قرب الحرم الإبراهيمي، وآخر من بلدة سعير شرق الخليل، بعد ان داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت ستة مواطنين من الضفة الغربية خلال حملات الدهم والتفتيش، بزعم أنهم مطلوبون لأجهزة الأمن، على خلفية المشاركة في أنشطة مقاومة شد الجيش والمستوطنين.

وفي سباق التضييق على الفلسطينيين لصالح مخططات الاحتلال، قامت آليات وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، يوم أمس بعمليات هدم واسعة في محيط الحاجز العسكري القريب من مخيم قلنديا شمال المدينة بحجة عدم الترخيص.
وذكرت مصادر من المنطقة أن الحملة شملت هدم بناية، ومنشآت تجارية من “الصفيح”، وإزالة لافتات المحال التجارية، في الشارع الرئيسي الممتد من الحاجز العسكري وحتى مدخل مخيم قلنديا، وسط انتشار عسكري واسع وتوتر شديد يسود المنطقة.
وتسببت اجراءات الاحتلال والحملة الواسعة في ازدحامات مرورية شديدة واختناقات حادة، حيث تكدست السيارات في المنطقة في طوابير طويلة، ما أعاق وصول المواطنين إلى أعمالهم وجامعاتهم في الوقت المناسب.

ودمرت قوات الاحتلال “كرفانا” يستخدم للسكن، وهدمت جدارا في قرية أم الخير شرق يطا جنوب الخليل، وذلك في إطار هجمات الاحتلال التي تمثلت بهدم الكثير من للمساكن والمنشآت والآبار في منطقة مسافر يطا، وخرب وقرى شرق، بذريعة عدم الترخيص، أو لقرب هذه المساكن من البؤر الاستيطانية، ومنعت السكان من توسعة مساكنهم، لدفعهم على الرحيل لصالح الاستيطان.
كذلك قامت قوات الاحتلال بهدم مساكن و”بركسات” وحظائر أغنام في منطقة الراس الأحمر بمنطقة الأغوار الشمالية، حيث تعود ملكية هذه المنشآت لمواطنين يقطنون المنطقة، في عملة تكررت مؤخرا أكثر من مرة، وتسببت في خسائر مالية كبيرة للمزارعين والرعاة.

هدم في الأغوار الشمالية

وجاء ذلك بعد أن صعدت سلطات الاحتلال مؤخرا من عمليات الهدم التي طالت عدة منازل ومنشآت في الضفة الغربية بزعم عدم الترخيص.
وأمس هدمت سلطات الاحتلال منزلا في القدس المحتلة وأجبرت صاحب منزل آخر على هدمه ذاتيا، كما قامت بهدم منزل في مدينة الخليل، وردمت بئر مياه واقتلعت أشجار زيتون مثمرة شمال الضفة الغربية، كما قامت بإغلاق طرق في بلدات تتبع مدينة رام الله وسط الضفة.

ردم بئر

وتهدف سلطات الاحتلال من وراء ذلك، إلى تهجير السكان عن أراضيهم، لصالح مصادرتها وضمها إلى المستوطنات المقاومة غلى أراضي الضفة الغربية.
يشار إلى عدد من الشبان تمكنوا من فتح طريقًا بعد إغلاقها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد أن قاموا بجهود ذاتية بإزالة السواتر الترابية التي أقامتها قوات الاحتلال على مدخل البلدة، لمنع المواطنين من الوصول للمكان، في الوقت الذي يسعى فيه المستوطنون للسيطرة على المنطقة.
واليوم سمحت شرطة الاحتلال لأكثر من 130 مستوطنا، بينهم عناصر من مخابرات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة “باب المغاربة”، حيث تخلل العملية قيام المستوطنين بتنظيم جولات استفزازية، وتلقي شروحات عن “الهيكل المزعوم”، وأداء “طقوسا تلمودية”.
إلى ذلك لا تزال حادثة الصدام والاشتباك بين قوات الأمن الفلسطينية وجيش الاحتلال التي وقعت فجر أمس في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، والتي أدت إلى إصابة اثنين من أفراد الأمن الفلسطيني، تلقي بظلالها على العلاقة المتوترة أصلا بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

ومن أجل منع تفاقم الأمور، كشف النقاب في إسرائيل عن اتخاذ الجيش قرارا بتقليل عمليات اقتحاماته لمناطق شمال الضفة لا سيما مدينة نابلس.
ونقلت تقارير إسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن القرار جاء في أعقاب تقييم الموقف بعد الاشتباك المسلح في نابلس، ضمن مساعي تقليل مستوى التوتر في المنطقة.
يشار إلى أن الاشتباك وقع عند اشتباه الأمن الفلسطيني بقوة إسرائيلية خاصة داخل عربة توقفت قرب مقر الأمن الوقائي، حيث بادر جيش الاحتلال للتغطية على القوة الخاصة بإطلاق النار صوب الأمن الفلسطيني.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 1740 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

26 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 27

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28