] بومبيو يتحدث عن تأجيل إعلان «صفقة القرن» إلى الصيف… وعريقات: لم نخوّل أحدا الحديث باسمنا في البحرين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الجمعة 24 أيار (مايو) 2019

بومبيو يتحدث عن تأجيل إعلان «صفقة القرن» إلى الصيف… وعريقات: لم نخوّل أحدا الحديث باسمنا في البحرين

الجمعة 24 أيار (مايو) 2019

خلافا لما أعلنه جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، في الشهر الماضي، بشأن إطلاق ما يسمى «صفقة القرن» لتصفية القضية الفلسطينية، بعد عيد الفطر المبارك، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إن البيت الأبيض، سيطرح خلال فصل الصيف المقبل، من دون أن يحدد موعدا بعينه، ما وصفه برؤيته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتهديدات بكشف أسماء من تلقوا دعوات من الفلسطينيين

وأكد بومبيو، وفق قناة (كان) الإسرائيلية، أن هذه الرؤية تعرض فرصة لمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني، إلا أنها لا تضمن النجاح. وجدد التأكيد أن الإدارة الأمريكية، عززت أمن إسرائيل من خلال ممارسة ضغوط جمة على أكبر تهديد للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط أجمع، لافتاً إلى أن بلاده كافحت الموقف المنحاز ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، متعهداً بمواصلة هذا النهج في أي مكان آخر في العالم.
ولم يتطرق بومبيو إلى ورشة البحرين الاقتصادية لكن كاتبا إسرائيليا وخبيرا في الشؤون الفلسطينية يرى أن لجوء الإدارة الأمريكية إلى ما يسمى بورشة البحرين، دليل على مشكلة حقيقية في تسويق صفقة القرن. وقال آفي يسخاروف في مقال نشره موقع «ويللا» الإخباري إن مشكلة الإدارة الأمريكية أنه لا توجد دولة عربية واحدة تريد «صفقة القرن». وفي حين تبدي إسرائيل تجاوبا معها فإن الأردن يعارضها ودول الخليج مشغولة بالتوتر مع إيران، أما الفلسطينيون فغير مكترثين بالتهديدات الأمريكية.
وحسب يسخاروف فإن «التقدير السائد لدى الفلسطينيين أن الأمريكيين من خلال إعلانهم عن قمة البحرين الاقتصادية، فإنهم يتراجعون رويدا رويدا، ويبدو أنهم سيكتفون بمبادرة محدودة ومقلصة، تنشغل في قضايا اقتصادية، في ظل عدم وجود قابلية لصفقة القرن في العالم العربي». وأشار إلى أنه «بعد إعلانات الرفض الفلسطينية لقمة البحرين، فلا يبدو أن هناك دولة عربية كبيرة تبدي دعمها لصفقة ترامب، أو على الأقل يمكن لها أن تتفهم إصدار أي نسخ معدلة منها، رغم ما يبذله كوشنر من جهود كبيرة لتسويقها لدى العرب».
وفي هذا السياق قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رد فلسطيني قوي على ورشة العمل الاقتصادية «منظمة التحرير التي قررت عدم المشاركة، لم تفوض أحدا للحديث باسمها». وأضاف في تصريح صحافي إن من يريد الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني «عليه أن يدعم موقف الإجماع الفلسطيني ممثلا بموقف الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل والحركات الفلسطينية كافة، والشخصيات الوطنية والقطاع الخاص».
وفي تهديد مبطن هدد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، بنشر أسماء شخصيات فلسطينية، قال إنها «تلقت دعوة بصمت مريب» لحضور الورشة. وطالب هذه الشخصيات الفلسطينية التي تسلمت الدعوة بإعلان موقفها بكل وضوح وبدون لبس أو انتظار «قبل أن ننشر الأسماء».


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 650 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

23 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 24

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28