] تيار المقاومة والتحرير يصدر بيانا ضد مؤتمر البحرين ويدعو لمواجهته - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الجمعة 24 أيار (مايو) 2019

تيار المقاومة والتحرير يصدر بيانا ضد مؤتمر البحرين ويدعو لمواجهته

الجمعة 24 أيار (مايو) 2019

أصدر تيار المقاومة والتحرير بيانا عصر اليوم ضد مؤتمر البحرين الذي دعت اليه إدارة ترامب ليكون نافذة تنفيذ الشق الاقتصادي من صفقة القرن بخصوص الوطن الفلسطيني المحتل، وجاء في البيان أن الصفقة قد تمت فعلا وأن ما تبقى هو مجرّد الاعلان عنها فقط، وأن المؤتمر هو مكان لتقسيم الاعتمادات المالية القذرة، وقال البيان “فّذ حصان الصهيونية هذه الصفقة عمليا بإعلانه اعتبار قدس الله عاصمة لصهيون وعصاباتها، وإعلانه سلخ الجولان العربي السوري وتقديمه أيضا في هذا الإطار على مذبح ولائه وطاعته للصهيونية، وإعطائه الموافقة لعصابة نتنياهو لضم الضفة المحتلة، وما هذا الإعلان عن مؤتمر البحرين إلا موعدا لتوزيع الاعتمادات المالية القذرة لتنفيذ هذه الصفقة التي جرى رسمها عمليا”.

هذا ورأى التيار أن الرّد يجب أن يبدأ فورا بإعلان واضح وصريح من منظمة التحرير الفلسطينية برفض هذا المؤتمر يلي ذلك عقد الاطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير لاعادة صياغة برنامج وطني كفاحي شامل يطلق الانتفاضة في الوطن المحتل، ودعا التيّأر إلى اعتماد قاعدة ذهبية قوامها : سلطة وطنية حقيقية ومقاومة مقتدرة فاعلة وانتفاضة واسعة للرد على هذه المؤامرة، “وندعو منظمة التحرير للاعلان عن موقف واضح وعلني برفض هذه المؤتمرات المكشوفة، ونوجه دعوة واضحة لاجتماع الإطار القيادي الموحد لإعادة منظمة التحرير إلى ساحة المواجهة الشاملة مع هذا العدو، وإن معادلة سلطة وطنية حقيقية توقف كافة أشكال التنسيق مع المحتل، ومقاومة وطنية تطلق انتفاضة واسعة في الوطن المحتل”.

وفيما يلي نسخة عن البيان الذي تلقى موقع الانتفاضة نسخة عنه ونشره موقع التيار الرسمي مساء اليوم.

بيان تيار المقاومة والتحرير: لنسقط المؤامرة...

الجمعة 24 أيار (مايو) 2019

لنسقط المؤامرة .....

يا جماهير شعبنا العظيم،
يا جماهير أمتنا المجيدة،

ردّد الإمبريالي حصان الصهيونية العالمية الأبتر على مدار الأسابيع والشهور الماضية عزمه على فرض تصفية مجرمة لجريمة سلب الوطن التاريخي لشعب فلسطين، وامتهان القدس الشريف واستهدافه المباشر تحت تسمية «صفقة القرن»، وبهدف شطب القضية الوطنية الفلسطينية وتصفية شعب فلسطين وتمكين الصهيونية من التمدد في الأرض العربية، وعلى حساب شعبنا وأمتنا، ونفّذ حصان الصهيونية هذه الصفقة عمليا بإعلانه اعتبار قدس الله عاصمة لصهيون وعصاباتها، وإعلانه سلخ الجولان العربي السوري وتقديمه أيضا في هذا الإطار على مذبح ولائه وطاعته للصهيونية، وإعطائه الموافقة لعصابة نتنياهو لضم الضفة المحتلة، وما هذا الإعلان عن مؤتمر البحرين إلا موعدا لتوزيع الاعتمادات المالية القذرة لتنفيذ هذه الصفقة التي جرى رسمها عمليا، وما تبقى فعلا مجرّد الاعلان عن إكمالها وليس ذكر بنودها التي تمت على الأرض.

إن تيّار المقاومة والتحرير يرى في هذا المشروع الصهيوني الجديد الهجمة العدوانية الأخطر على قضية فلسطين الوطنية، وعلى مستقبل الأمة العربية والإسلامية، يجري الترتيب لها بعد أن مهّدت الصهيونية العالمية المسرح باستهداف أمن وسلامة الأقطار العربية المركزية، ونفّذت في كل قطر عربي منها مخططا جهنميا لإفراغ جهده القومي وإمكاناته المفترضة من مواجهة هذا المخطط الإجرامي الفاقع، وبعدت أن قلّمت أظافر المقاومة العربية الفلسطينية بالحصار والاستهداف المباشر، للمقاومة بغزة المحاصرة، وللانتفاضة المجيدة بالضفة المحتلة، وبعد أن حوّلت منظمة التحرير الفلسطينية، من تلاقي جبهوي لمواجهة العدو، إلى عنوان بريدي في رام الله خاضع لمقامرات أو مؤامرات المنتفعين والمنهزمين، وإن هذا المشروع لم يكن ليطرح أصلا لو تلاقت القوى الوطنية الفلسطينية على الحد الأدنى من قرار إسقاط هذه المشاريع وقطع الطريق أمامها بتعزيز الوحدة الوطنية على قاعدة البرنامج الكفاحي الشامل الذي عطله الأوسلويون دائما.

ندين بكل قوة كل المشاريع والمخططات الشريرة التي تستهدف فلسطين وقدسها وأرضها وشعبها في بازار الحفاظ على العروش والأنظمة المتواطئة، وإن فلسطين ما كانت تنتظر بعد واحد وسبعين عاما من أمتها العربية وهي في أسر الصهيوني، أن تكون مادة لمثل هذا التآمر العلني الذي بدأ بمسمى التطبيع وانتقل إلى التضييع العلني، وبدلا من أن يكون العنوان الرئيس لاجتماع هذه الأنظمة الرد على تنصّل العدو عن مبادراتهم المفلسة والثأر لكرامتها الشخصية من هذا الامتهان، أصبحت هذه الاجتماعات موجهة لظهر الشعب العربي الفلسطيني الذي لحقه كل هذه المصائب والشرور والظلامات نتيجة لفشل هذه الأنظمة نفسها في حمل أماناتها، وندعو منظمة التحرير للاعلان عن موقف واضح وعلني برفض هذه المؤتمرات المكشوفة، ونوجه دعوة واضحة لاجتماع الإطار القيادي الموحد لإعادة منظمة التحرير إلى ساحة المواجهة الشاملة مع هذا العدو، وإن معادلة سلطة وطنية حقيقية توقف كافة أشكال التنسيق مع المحتل، ومقاومة وطنية تطلق انتفاضة واسعة في الوطن المحتل، هي الحد الأدنى المطلوب اليوم لمواجهة هذه المؤامرة، وكل من يعطّل ذلك هو بالقطع أداة صهيونية إمبريالية في ظهر هذا الشعب وظهر قضيته المقدسة.

عاش كفاح شعبنا حتى تحرير كامل ترابه الوطني وتحقيق عودته التامة
المجد لجماهير أمتنا العظيمة وشهدائها الأبرار
الخلود لقدس الله في أرضه طاهرا عزيزا مكرما شريفا
الخزي والعار للمتساقطين والسماسرة والعملاء
ولتسقط المؤامرة
وإنها لثورة حتى النصر

وإننا حتما لمنتصرون،،،

تيار المقاومة والتحرير

المفوضية الاعلامية والسياسية

القدس المحتلة - فلسطين

الجمعة

19/ رمضان /1440هـ

24/ أيار / 2019 م

نسخة من المقال للطباعة نسخة للطباعة


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 133 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

23 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 24

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28