أعلن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم إدراج جماعة «الإخوان المسلمين» على اللائحة الأمريكية لـ«المنظمات الإرهابية».
وقالت ساره ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض «تباحث الرئيس مع فريقه للأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاطرونه القلق (من تنظيم الإخوان)، ويجري درس الأمر طبقا للمسار الداخلي» المتبع.
وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» التي كانت كشفت هذه المعلومات، تواجه مبادرة الرئيس هذه اعتراضات شديدة، خاصة داخل البنتاغون.
الجماعة: مستمرون وفق فكرنا الوسطي السلمي … وحزب أردوغان: الخطوة ستعزز معاداة الإسلام في الغرب
وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي حث ترامب على اتخاذ هذه الخطوة والانضمام إلى مصر في وصف الجماعة باعتبارها «منظمة إرهابية»، مشيرة إلى أن ترامب تفاعل بإيجابية مع دعوة السيسي واعتبرها منطقية، حتى أن بعض مساعديه اعتبروا ذلك «التزاما تجاه تلك القضية».
وعلقت جماعة «الإخوان المسلمين» على هذه الأنباء عبر بيان أكدت فيه أنها «ستظل بعون الله ثم بالتعاون مع الشعوب حولنا، مستمرين في العمل وفق فكرنا الوسطي السلمي وما نراه صحيحا في التعاون الصادق والبناء لخدمة المجتمعات التي نعيش فيها، بل وخدمة الإنسانية كلها، وستظل جماعة الإخوان المسلمين أقوى ـ بفضل الله وحوله وقوته ـ من أي قرار».
حزب «العدالة والتنمية» التركي اعتبر أن هذه الخطوة «ستكون لها نتاتج تعزز معاداة الإسلام في الغرب وتقوي موقف اليمين المتطرف في بقية المناطق أيضا».
وزاد أنها «ستشكل ضربة كبيرة لمطالب التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط».