] “حماس” تدعو “فتح” لتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة “صفقة القرن” - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 27 نيسان (أبريل) 2019

“حماس” تدعو “فتح” لتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة “صفقة القرن”

السبت 27 نيسان (أبريل) 2019

دعت حركة “حماس“، الجمعة، حركة “فتح”، لتحقيق الوحدة والانخراط في العمل الوطني المشترك لمواجهة الخطة الأمريكية للتسوية السياسية في فلسطين والشرق الأوسط المعروفة باسم (صفقة القرن).

جاء ذلك في بيان صحافي، للناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع.

وقال القانوع: “حركة فتح مدعوة لتبني الموقف الفصائلي الموحد بشأن تحقيق الوحدة الوطنية من خلال ترسيخ الشراكة مع الفصائل الفلسطينية في حكومة وحدة وطنية والانخراط في العمل الوطني المشترك لمواجهة صفقة القرن الهادفة لتصفية قضيتنا الفلسطينية”.

و”صفقة القرن” هي خطة سلام تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية الكشف عنها في يونيو/ حزيران المقبل.

ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بينها وضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.

وأشار القانوع، إلى أن مسيرات “العودة ” التي تنطلق عصر اليوم،” تعكس تطلع شعبنا لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستثمار وحدته الميدانية ومسيراته الشعبية وتضحياته الجسام في موقف سياسي موحد لمواجهة التحديات الراهنة”.

ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة، قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.

هذا بينما أصيبت مُسنة فلسطينية، مساء الجمعة، باختناق وحروق، إثر إصابتها بشكل مباشر بقنبلة غاز، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وذكر شهود عيان أن المسنة خضرة سلمان ربعي (70 عاما)، من قرية التوانة، الواقعة في منطقة “مسافر يطّا”، جنوبي مدينة الخليل، أُصيبت بقنبلة غاز مسيل للدموع، بشكل مباشر في منطقة الكتف، ما أدى إلى إصابتها بحروق، والاختناق نتيجة استنشاق الغاز.

وبيّن الشهود أن الطواقم الطبية نقلتها للعلاج في مستشفى أبو الحسن القاسم (حكومي) في بلدة يطّا لتلقي العلاج.

ولاحقا ذكر مصدر، في وزارة الصحة الفلسطينية، فضل عدم ذكر اسمه، أن حالة ربعي مستقرة.

وأشار شهود العيان إلى أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية المنطقة، ومحاولتها منع المزارعين من حصاد محاصيل زراعية.

وتتعرض القرية لمحاولات إسرائيلية مستمرة لتهجير سكانها، ويمنع الفلسطينيون من البناء في مساحات شاسعة منها.

ويقول السكان إن سكان مستوطنة “حافات ماعون” المجاورة، يعتدون على رعاة الأغنام في المنطقة، وقاموا قبل أيام بتسميم بئر مياه، تستخدم لرعي الأغنام، في قرية التوانة.

وحددت السلطات الإسرائيلية في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، معظم منطقة “مسافر يطّا”، حيث يتواجد 14 مجتمعا رعويا، كمنطقة عسكرية مغلقة للتدريب، وفق ما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.

ويقول السكان، إن السياسات والممارسات الإسرائيلية، واعتداءات المستوطنين، قوّضت ظروف معيشة السكان الفلسطينيين في المنطقة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 11

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28