ما زالت حالة الانقسام تسيطر على اجتماعات منظمة التحرير، عقب رفض الجبهة الشعبية المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في 15 أيار المقبل، وشكوك حول مشاركة الجبهة الديمقراطية.
وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أعلن أن المجلس المركزي سيجتمع في 15 أيار المقبل، في مدينة رام الله، والبدء في توزيع الدعوات لفصائل منظمة التحرير للحضور.
وسيجتمع المركزي ووفق تصريحات مسؤولين فلسطينيين لإعلان البدء في تنفيذ قرارات سابقة صادرة عن المركز بسحب الاعتراف بإسرائيل بما فيها وقف التنسيق الأمني، ردا على محاولة ضم مناطق من الضفة الغربية وإنهاء حل الدولتين الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وقال نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، في حديث سابق مع “القدس العربي”: إن القيادة الفلسطينية تعتزم إعلان سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني في جلسة المجلس المركزي الفلسطيني المقبلة”.
من جهته، قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيس عبد الكريم، في حديث مع “القدس العربي” ، إنهم لم يتسلموا بعد أي دعوة رسمية للحضور، وفي حال تسلمها سيتم مناقشة ذلك مع أطر الحركة، والتشاور مع بقية فصائل منظمة التحرير والتجمع الديمقراطي لتحديد مشاركتنا من عدمها”.
وأضاف، في كل الحالات فإن الدعوة لانعقاد المركزي لا مغزى لها، والمطلوب تنفيذ القرارات التي اتخذت في خمس جلسات سابقة من بينها قرارات للمجلس الوطني، حتى يعاد للمجلس مصداقيته.
من جهتها، قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، الدكتورة مريم أبو دقة، في حديث مع “القدس العربي :” إن الجبهة لن تشارك بالاجتماع المقبل. واضافت “لم نشارك في الاجتماعات السابقة ولا الحكومة، ولن نشارك بأي اجتماع خارج الوحدة الوطنية، لأن ذلك سيكون تكريسا للانقسام”.
وأوضحت “المطلوب الآن أن يدعو الرئيس محمود عباس الى اجتماع لكافة أمناء المنظمة ، ووضع كل القضايا بشكل واضح على الطاولة ومناقشتها للخروج بوضع وحدوي لمواجهة صفقة القرن”.
وأشارت إلى أن الظرف يستدعي وحدة الموقف الفلسطيني كله لمواجهة صفقة القرن، حيث فتح وحماس تقولان انهما ضد الصفقة، فلماذا لا يتوحدان في هذه الظروف لمواجهة المخاطر المحدقة؟”.
وأعلن الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، في حديث مع “القدس العربي” مشاركة الحزب في الاجتماع المقبل، مضيفا “من الطبيعي ان نحضر في ظل مخاطر صفقة القرن والإجراءات الإسرائيلية وما يتطلب ذلك من مواجهة فلسطينية”.
وأضاف “نأمل ان يشارك الجميع في هذه الجلسة الهامة والظرف الخطير، واي ملاحظات يمكن أن تقال داخل البيت لمعالجتها”.
والمجلس المركزي، هو ثاني أكبر مؤسسات منظمة التحرير بعد المجلس الوطني، وكان المجلس قد عقد آخر اجتماع له في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في رام الله، وأقر سلسلة قرارات لإعادة تحديد العلاقة الفلسطينية مع إسرائيل بما فيها وقف التنسيق الأمني.
الثلاثاء 23 نيسان (أبريل) 2019
جلسة سحب الاعتراف بإسرائيل.. هل يتعذر حضور الجبهتين عن المركزي ؟
الثلاثاء 23 نيسان (أبريل) 2019
الصفحة الأساسية |
الاتصال |
خريطة الموقع
| دخول |
إحصاءات الموقع |
الزوار :
32 /
2342879
ar أحداث و متابعات الأخبار wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
13 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 13